الاَُصول و المصنّفات
ترجمته: له كتاب الرجال، وهو كتاب ما روي عن جعفر بن محمد. (1)
وقال بمثله الشيخ في «الفهرست». (2)
وممّا يوَسف له انّ «رجال ابن عقدة» قد تلاعبت به يد الاَقدار، فلم يصل
إلينا شيء منه بعد الفحص عنه في فهارس المكتبات، وقد اتصلنا بعلماء اليمن،
فلم يحدّثوا عنه شيئاً.
نعم قام الشيخ الطوسي بإخراج أسماء الذين رووا عن الاِمام الصادق (عليه
السلام) مع أنّ المذكور في رجاله لا يتجاوز عن ثلاثة آلاف وخمسين رجلاً.
وعلى أيّة حال فجهاد الاِمام الصادق - عليه السّلام - يعرب عن بث السنّة
ونشرها في عصره على كافة الاَصعدة حيث لم يقتصر مجلسه على الشيعة
فحسب، بل عمّ حتى المخالفين في العقائد.
***
الاَُصول و المصنّفات
كان لاَصحابنا في عصر الصادقين - عليهما السلام - و ما تلاه لونان من التأليف،
يسمّى أحدهما بالاَُصول، والآخر بالتصنيف، و يعرب عن ذلك تعبير الشيخ
الطوسي في ديباجة الفهرست، قال: «أمّا بعد فإنّي لمّا رأيت جماعة من شيوخ
طائفتنا من أصحاب الحديث عملوا فهرست كتب أصحابنا وما صنّفوه من
التصنيفات ورووه من الاَُصول، ولم يتعرّض أحد منهم لاستيفاء جميعه إلاّ ما
1 . النجاشي: الرجال: رقم 233.
2 . الشيخ: الفهرست:53.