حصر المذاهب في الاَربعة - تاریخ الفقه الإسلامی و ادواره نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ الفقه الإسلامی و ادواره - نسخه متنی

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


حصر المذاهب في الاَربعة



وكتاب «البستان» في الفرائض. (1)


4. مجد الدين أبو البركات عبد السلام، بن عبد اللّه بن أبي القاسم بن
تيمية (المتوفّى 652هـ) شيخ الحنابلة، وله تصانيف، منها: «المحرر» و«أطراف
أحاديث التفسير» و«أُرجوزة في علم القراءات» و «الاَحكام الكبرى» في عدّة
مجلّدات، و«المنتقى من أحاديث الاَحكام»، و«منتهى الغاية في شرح
الهداية».(2)


حصر المذاهب في الاَربعة


لاذت الاَُمّة الاِسلامية بعد رحيل النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - إلى الصحابة
والتابعين ثمّ الفقهاء بغية الاِجابة عن المشاكل والعوائق التي تواجهها في أُمور
الدين والدنيا في برهة لم يكن للمذاهب الاَربعة أي أثر يذكر ولم يكن العمل في
ظل فتوى الفقهاء آنذاك خلافاً للكتاب والسنّة.


فإذا كان هذا واقع الاَمر فليس هناك أي دليل على حصر المذاهب الفقهية
في الاَربعة، ومن حصرها فإنّما تم بدافع سياسي لا ديني، وعليه فالحصر لا
يستند إلى دليل شرعي لكي يكون الخروج عنه أمراً غير مشروع.


وممّن أرّخ لحصر المذاهب وانّه تم بدافع سياسي هو المقريزي في كتابه
«الخطط» قائلاً: استمرت ولاية القضاة الاَربعة من سنة 665هـ حتى لم يبق في
مجموع أمصار الاِسلام مذهب يعرف من مذاهب الاِسلام غير هذه الاَربعة،
وعودي من تمذهب بغيرها، وأُنكر عليه، ولم يول قاضٍ، ولا قبلت شهادة أحد،
ولا قدّم للخطابة والاِمامة والتدريس أحد ما لم يكن مقلّداً لاَحد هذه المذاهب،
وأفتى فقهاء هذه الاَمصار في طول هذه المدة بوجوب اتباع هذه المذاهب
وتحريم ماعداها، والعمل على هذا إلى اليوم.(3)



1 . سير أعلام النبلاء: 23|291 برقم 198؛ الاَعلام: 4|6.


2 . المقريزي: الخطط: 2|344.


3 . المقريزي: الخطط: 2|344.


/ 459