المذهب الشافعي - تاریخ الفقه الإسلامی و ادواره نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ الفقه الإسلامی و ادواره - نسخه متنی

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


المذهب الشافعي



ذريعة إلى إفطار الفسّاق محتجّين بعمله، إلى غير ذلك من الاَمثلة التي وردت
في «الموطأ» وغيره.


وفي الحقيقة انّ سد الذرائع أصل مناقض للحيل تمام المناقضة، فما
جوّزه الاَحناف من إعمال الحيل قد سدّته المالكية والحنابلة بأصل آخر، وهو
سد الذرائع.


8. الاِجماع.


9. العرف والعادة.


10. الاستحسان.


11. الاستصحاب.


المذهب الشافعي


وقد شيّد معالمه محمد بن إدريس الشافعي (150ـ204هـ) (1) الذي
تخرّّج على يد مالك شيخ الحجازيين وزعيم مدرسة الحديث، كما اتصل
بمحمد بن الحسن تلميذ أبي حنيفة وزعيم مدرسة الرأي، فأخذ منهما فصار
مذهبه الفقهي حدّاً فاصلاً بين المذهبين الحنفي و المالكي.


بنى الاِمام الشافعي أُصول مذهبه على الكتاب والسنّة والاِجماع والقياس،
ولم يجنح إلى سائر الاَدلّة التي اعتمد عليها أبو حنيفة ومالك، فهو يحتج بظواهر
القرآن، كما يحتج بالسنّة وإن كان خبراً واحداً، شريطة أن يكون الراوي ثقة




1 . انظر ترجمته في تذكرة الحفاظ:1|354ـ 361؛ حلية الاَولياء:9|63ـ161؛ تاريخ بغداد:
2|56ـ73؛ الاَنساب للسمعاني:325|ب؛ تهذيب الاَسماء للنووي:1|44ـ67؛ تهذيب
الكمال:580|م؛طبقات الشافعية:1|100ـ107؛ الرسالة المستطرفة:54؛ مقدّمة تحفة
الاحوذي:100ـ 101.


/ 459