المذهب المالكي - تاریخ الفقه الإسلامی و ادواره نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ الفقه الإسلامی و ادواره - نسخه متنی

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


المذهب المالكي




المذهب المالكي


وهو مذهب فقهي للاِمام مالك بن أنس بن مالك بن أنس (94ـ 179هـ)
وقد ذكرنا فيما سبق نبذة مختصرة عن سيرته وكتابه«الموطأ» فلا نطيل، والجدير
ذكره هو بيان أُصول مذهبه الفقهي، فنقول:


1. القرآن الكريم.


2. السنّة: وكان يقبل المرسل من الاَحاديث مادام رجاله ثقات، وفي
موطئه كثير من المراسيل و منقطع الاسناد، ولم يكن يرى التشدّد المعهود عند
أبي حنيفة في الحديث، ومن أهم ميزات مذهبه هو الاعتماد على الحديث، لا
سيما حديث أهل الحجاز.


3. عمل أهل المدينة: وقد كتب مالك إلى ليث بن سعد: إنّالناس تبع
لاَهل المدينة التي كانت إليها الهجرة، وبها نزل القرآن ـ وَهذا هو الاَساس
لاعتباره عمـل أهل المدينـة أساسـاً لفقهه، ـ قائلاً: بإنّ رسول اللّه أقام في المدينة
وأقام أصحابه، فيكون أهل المدينة أعلم الناس بالتنزيل، وليست هذه الميزة
لغيرهم.


4. قول الصحابي: إذا لم يرد حديث صحيح في المسألة عن النبي، فإنّ
قول الصحابي إذا لم يعلم له مخالف يكون حجّة باعتبار انّ الصحابة أعلم
بالتأويل وأعرف بالمقاصد، وقد روى في كتابه شيئاً من أقوال الصحابة
والتابعين، وإذا تعارض قول الصحابي مع عمل أهل المدينة، فهو يقدّم عمل أهل
المدينة على قول الصحابي.


5. المصالح المرسلة: هي المصالح التي لم يشهد لها نص معين من الشرع
بالبطلان ولا بالاعتبار، وكانت ترجع إلى حفظ مقصود شرعي يعلم كونه
مقصوداً بالكتاب أو السنّة أو الاِجماع. إلاّ إذا عارضته مصلحة أُخرى، فعند ذلك


/ 459