الطبقة الثانية
4. علي بن أبي رافع، قال النجاشي: ولابن أبي رافع كتاب آخر. (1)وهو
علي ابن أبي رافع، تابعي من خيار الشيعة، كانت له صحبة من أمير الموَمنين (عليه
السلام) ، وكان كاتباً له، وحفظ كثيراً، وجمع كتاباً في فنون من الفقه: الوضوء و
الصلاة وسائر الاَبواب. (2)5. عبيد اللّه بن حر الجعفي الفارس، الفاتك، الشاعر، له نسخة يرويها عن
أمير الموَمنين - عليه السّلام - . (3)6. زيد بن وهب الجهني، له كتاب خطب أمير الموَمنين - عليه السّلام - على
المنابر في الجمع والاَعياد وغيرها. (4)الطبقة الثانيةارتحل الوصي أمير الموَمنين - عليه السّلام - عن هذه الدنيا فتوجهت أنظار
الشيعة نحو الحسن - عليه السّلام - خليفته الشرعي، ولكن الضغوط المتزايدة التي
مارسها معاوية بحق الاِمامين الحسن والحسين - عليهما السلام - وشيعتهما حالت دون
تدوين الاَحاديث المروية عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فلم يتسنّ لهما تربية جيل
يأخذ على عاتقه تدوين الاَحاديث، إلى أن وصل الاَمر إلى ابن الحسين الاِمام
السجاد - عليه السّلام - صاحب «الصحيفة الكاملة»فربّى جيلاً واعياً، منهم:1. جابر بن يزيد بن الحارث الجعفي، أبو عبد اللّه (المتوفّى128هـ).2. زياد بن المنذر، كان مستقيماً ثمّ انحرف، له أصل و كتاب التفسير.
1 . هكذا من جميع النسخ، ولعلّ الصحيح ابن آخر.2 . النجاشي: الرجال:1|65.3 . النجاشي: الرجال:1|170، برقم 5.4 . الطوسي: الفهرست:97، برقم 303.