«المقنعة» أثره الخالد في الفقه - تاریخ الفقه الإسلامی و ادواره نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ الفقه الإسلامی و ادواره - نسخه متنی

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


«المقنعة» أثره الخالد في الفقه




«المقنعة» أثره الخالد في الفقه


لقد ترك شيخنا المفيد تراثاً فقهياً حيث انتهج منهجاً وسطاً بين الجمود
على النصوص والتوسّع في التفريعات المستمدة من القياس والاستحسان،
وكتابه المقنعة قد سبك على هذا السبك، فليس كتابه متناً حديثياً فقهياً محضاً لا
يخرج عن حيطة الروايات، ولا كتاباً تفريعياً تخريجياً يتوسّع في الاستدلال،
ويحتوي كتابه على أبواب الفقه جميعاً، وأنت إذا قارنت بين هذا الكتاب وما ألّفه
أُستاذه قبله كالمقنع للصدوق وما نقل عن القديمين (ابن أبي عقيل وابن الجنيد)
من الفتاوى لوجدته كتاباً متوسطاً بينهما.


إنّ شيخنا المفيد بتأليفه هذا الكتاب وغيره أضفى للفقه الاِمامي ثوباً
جديداً، فأخرج الفقه من حصار الوقوف على النصوص كما كان عليه الصدوقان
كما حدّده بقواعد لها رصيد في الكتاب والسنّة، من دون أن يتعبّد بما لم ينزل بها
من سلطان كالقياس والاستحسان، وكأنّه تبع نهج ابن أبي عقيل الذي كان يثني
عليه ويطريه ثناءً على شخصيته ومنهج فقهه، فما هوالمعروف انّ المقنعة فقه
منصوص فليس على صواب.


نعم ليس هو كتاباً تفريعياً تخريجياً كالمبسوط وغيره.


وأمّا سائر موَلّفاته الفقهية فقد ذكر أسماءها تلميذه النجاشي في «رجاله»،
فلاحظ. (1)




1 . النجاشي: الرجال: برقم 1068.


/ 459