8. محمد بن أحمد بن الجنيد (المتوفّى381هـ)
الناشىَ، كان متكلماً شاعراً مجوداً، و له كتب، وكان يتكلم على مذهب أهل
الظاهر في الفقه أخبرنا عنه الشيخ المفيد (رحمه الله). (1)
وقال محقق فهرس الشيخ الطوسي: قصد سيف الدولة وأهداه شعره في
مسجد الكوفة، فحضر مجلسه المتنبي وهو صغير. ولد سنة 271 وتوفي ببغداد
سنة 366.
وقال الاَفندي التبريزي: هو الشيخ أبو الحسن علي بن عبد اللّه بن وصيف
الناشىَ الاَصغر الحلاّء المتكلّم البغدادي. الفاضل العالم الكامل الشاعر الاَديب،
من مشايخ الشيخ المفيد، كما هو الظاهر من عبارة الفهرست.
ولعلّ النمط الذي اختاره في الفقه هو تجريد النصوص عن الاَسانيد،
وعدم الخروج عن حرفيتها في ضمن عدم الاعتقاد بالقواعد العقلية.
8. محمد بن أحمد بن الجنيد (المتوفّى381هـ)
محمد بن أحمد بن الجنيد، أبو علي الكاتب الاسكافي، قال النجاشي:
وجه في أصحابنا، ثقة، جليل القدر، صنّف فأكثر، وسمعت بعض شيوخنا يذكر
انّه كان عنده مال للصاحب - عليه السّلام - وسيف أيضاً. ثمّ ذكر فهرست كتبه،
منها:«تهذيب الشيعة لاَحكام الشريعة». (2)
قال الشيخ الطوسي: كان جيد التصنيف حَسَناً، إلاّ أنّه كان يرى القول
بالقياس، فتركت لذلك كتبه ولم يعوَّل عليها، وله كتب كثيرة، منها: كتاب
«تهذيب الشيعة لاَحكام الشريعة» كبير نحو من عشرين مجلداً، يشتمل على
1 . الطوسي: الفهرست، برقم 385، وله ترجمة في وفيات الاَعيان:3|369، وفي الرياض:
4|137.
2 . النجاشي: الرجال: برقم 1048.