7. علي بن الحسين الصائغ العاملي (المتوفّى عام980هـ)
ولمّا توفي (قدس سره) ، رثاه ولده الاَكبر شيخنا بهاء الدين العاملي بقصيدة
مطلعها:
قف بالطلول وسلها أين سلماها
وروِّ من جرع الاَجفان جرعاها (1)
وروِّ من جرع الاَجفان جرعاها (1)
وروِّ من جرع الاَجفان جرعاها (1)
هو علي بن الحسين بن محمد الشهير بـ « الصائغ» الحسيني العاملي
الجزيني.
عرّفه الحر العاملي بقوله: كان فاضلاً، عابداً، فقيهاً، محدّثاً، محقّقاً، ومن
تلامذة الشهيد الثاني، له كتاب «شرح الشرائع» رأيته بخطه وكتاب «شرح
الاِرشاد» وغير ذلك.
قرأ عنده الشيخ حسن(صاحب المعالم) ابن الشهيد الثاني، والسيد محمد
بن علي بن أبي الحسن الموسوي العاملي (صاحب المدارك) ورويا عنه.
ولمّا توفي رثاه الشيخ حسن المذكور بقصيدة تتألّف من 24 بيتاً مطلعها:
داعي الغواية بين العالمين دعا
من شاب نجم الهدى من بعد ما سطعا (2)
من شاب نجم الهدى من بعد ما سطعا (2)
من شاب نجم الهدى من بعد ما سطعا (2)
موسوم بـ«مجمع البيان في شرح إرشاد الاَذهان» وقد رأيت منه نسخة بقصبة «ده
خارقان»، وقد قُرئت تلك النسخة عليه، وكان تاريخ تأليفه سنة 979هـ.
وكفى في جلالته انّه من مشايخ الاَردبيلي، الذي تربّى في أحضانه العلمان
الجليلان صاحبا المعالم والمدارك.
1 . ولشيخنا المترجم ترجمة وافية في الغدير، ذكر فيه مشايخه وتلاميذه، فمن أراد فليرجع إلى
الجزء11|217ـ231.
2 . أمل الآمل:1|119 برقم 123.