أيامــه: 1. أمير الموَمنين علي بن أبي طالب - عليه السّلام - ، 2. عبد اللّه بن مسعود، 3. أُبيّ بن كعب، 4. زيد بن ثابت، 5. أبو موسى الاَشعري، 6. عبد اللّه بن عباس، 7. أبو الدرداء، 8. أبو سعيد الخدري، 9. عبد اللّه بن عمر، 10. سلمان بن ربيعة الباهلي. (1) لقد كانت المدينة المنوّرة في حكم الخليفة الاَوّل وفترة من حكم الخليفة الثاني مكتظة بالصحابة على الرغم من أنّ الرقعة الاِسلامية كانت آنذاك آخذة بالتوسّع، وقد أتاحت لهم عوامل للانتشار في الاَمصار الاِسلامية، فأقام عبد اللّه ابن مسعود وعلي بن أبي طالب في الكوفة وانتشر الحديث والفقه فيها حتى انتسب إليهما من تخرّج من تلك المدرسة فيما بعد كإبراهيم بن يزيد النخعي (المتوفّـى 96هـ) وحمّاد بن أبي سليمان تلميذ النخعي (المتوفّى120هـ) وتلميذه الاِمـام أبي حنيفــة (المتوفّـى150هـ) وتلميذيـه محمد بن حسـن الشيباني (المتوفّـى 189هـ) وأبي يوسف القاضي (المتوفّـى182هـ) موَلّف كتاب الخراج. كما نزل أبو موسى الاَشعري بالبصرة، ومعاذ بن جبل بالشام، وعبد اللّهبن عباس بمكة، وعبد اللّهبن عمرو بن العاص بمصر، فأخذ عنهم أهل تلك البلاد في مضمار الحديث والفقه. إنّ أبا إسحاق الشيرازي الشافعي ذكر في كتابه«طبقات الفقهاء»، فقهاء الصحابة وأسماءهم بالنحو التالي: 1. أبو بكر بن أبي قحافة. 2. أبو حفص عمر بن الخطاب.