الجزء الثالث
كِتَابُ الْجِهَادِ
1- بَابُ مَنْ يَسْتَحِقُّ أَنْ يُقْسَمَالْغَنَائِمُ فِيهِمْ
1- أَخْبَرَنِي الشَّيْخُ رَحِمَهُاللَّهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍعَنْ أَبِيهِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنْعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ
عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْسُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَالْمِنْقَرِيِّ أَبِي أَيُّوبَ قَالَأَخْبَرَنِي حَفْصُ ابْنُ
غِيَاثٍ قَالَ كَتَبَ إِلَيَّ بَعْضُإِخْوَانِي أَنْ أَسْأَلَ أَبَا عَبْدِاللَّهِ (ع) عَنْ مَسَائِلَ مِنَالسِّيَرِ فَسَأَلْتُهُ وَ
كَتَبْتُ بِهَا إِلَيْهِ فَكَانَ فِيمَاسَأَلْتُ أَخْبِرْنِي عَنِ الْجَيْشِإِذَا غَزَوْا أَرْضَ الْحَرْبِفَغَنِمُوا غَنِيمَةً
ثُمَّ لَحِقَهُمْ جَيْشٌ آخَرُ قَبْلَأَنْ يَخْرُجُوا إِلَى دَارِالْإِسْلَامِ وَ لَمْ يَلْقَوْا عَدُوّاًحَتَّى يَخْرُجُوا
إِلَى دَارِ الْإِسْلَامِ هَلْيُشَارِكُونَهُمْ فِيهَا فَقَالَ نَعَمْ
- فَأَمَّا مَا رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُمُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَىعَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ عَنْ جَعْفَرٍعَنْ أَبِيهِ
عَنْ عَلِيٍّ (ع) فِي الرَّجُلِ يَأْتِيالْقَوْمَ وَ قَدْ غَنِمُوا وَ لَمْيَكُنْ مِمَّنْ شَهِدَ الْقِتَالَ قَالَفَقَالَ هَؤُلَاءِ
الْمَحْرُومُونَ فَأَمَرَ أَنْ يُقْسَمَلَهُمْ
فَلَا يُنَافِي الْخَبَرَ الْأَوَّلَلِشَيْئَيْنِ أَحَدُهُمَا أَنْ نَحْمِلَهَذَا الْخَبَرَ عَلَى قَوْمٍلَحِقُوهُمْ وَ قَدْ
خَرَجُوا إِلَى دَارِ الْإِسْلَامِفَلِأَجْلِ ذَلِكَ صَارُوا مَحْرُومِينَوَ مَا أَمَرَ لَهُمُ النَّبِيُّ (ص) مِنَالْقِسْمَةِ
يَكُونُ عَلَى وَجْهِ التَّبَرُّعِ وَالتَّنْفِيلِ وَ الْوَجْهُ الثَّانِيأَنْ يَكُونَ