17- بَابُ مَا يَجُوزُ شَهَادَةُالنِّسَاءِ فِيهِ وَ مَا لَا يَجُوزُ - إستبصار فیما أختلف من الأخبار جلد 3
لطفا منتظر باشید ...
قَالَ لَا تَشْهَدُوا بِشَهَادَةٍحَتَّى تَعْرِفُوهَا كَمَا تَعْرِفُكَفَّكَ2- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْأَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِالسَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(ع) قَالَ قَالَ لَا تَشْهَدْ بِشَهَادَةٍ لَمْ تَذْكُرْهَافَإِنَّهُ مَنْ شَاءَ كَتَبَ كِتَاباً وَنَقَشَ خَاتَماً3- الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ كَتَبَإِلَيْهِ جَعْفَرُ بْنُ عِيسَى جُعِلْتُفِدَاكَ جَاءَنِي جِيرَانٌ لَنَا بِكِتَابٍ زَعَمُوا أَنَّهُمْأَشْهَدُونِي عَلَى مَا فِيهِ وَ فِيالْكِتَابِ اسْمِي بِخَطِّي قَدْعَرَفْتُهُ وَ لَسْتُ أَذْكُرُ الشَّهَادَةَ وَ قَدْدَعَوْنِي إِلَيْهَا فَأَشْهَدُ لَهُمْعَلَى مَعْرِفَتِي أَنَّ اسْمِي فِيالْكِتَابِ وَ لَسْتُ أَذْكُرُ الشَّهَادَةَ أَوْ لَا يَجِبُلَهُمُ الشَّهَادَةُ حَتَّى أَذْكُرَهَاكَانَ اسْمِي فِي الْكِتَابِ بِخَطِّيأَوْ لَمْ يَكُنْ فَكَتَبَ (ع) لَا تَشْهَدْ4- فَأَمَّا مَا رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُمُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّبْنِ النُّعْمَانِ عَنْ حَمَّادِ بْنِعُثْمَانَ عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ قَالَ قُلْتُلِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) الرَّجُلُيُشْهِدُنِي عَلَى الشَّهَادَةِفَأَعْرِفُ خَطِّي وَ خَاتَمِي وَ لَا أَذْكُرُ مِنَ الْبَاقِيقَلِيلًا وَ لَا كَثِيراً قَالَ فَقَالَلِيَ إِذَا كَانَ صَاحِبُكَ ثِقَةً وَمَعَهُ رَجُلٌ ثِقَةٌ فَاشْهَدْ لَهُ فَهَذَا الْخَبَرُ ضَعِيفٌ مُخَالِفٌلِلْأُصُولِ لِأَنَّا قَدْ بَيَّنَّاأَنَّ الشَّهَادَةَ لَا تَجُوزُإِقَامَتُهَا إِلَّا مَعَ الْعِلْمِ وَ قَدْ قَدَّمْنَا أَيْضاًالْأَخْبَارَ الَّتِي تَقَدَّمَتْ مِنْأَنَّهُ لَا تَجُوزُ إِقَامَةُالشَّهَادَةِ مَعَ وُجُودِ الْخَطِّ وَ الْخَتْمِ إِذَا لَمْيَذْكُرْهَا وَ الْوَجْهُ فِي هَذِهِالرِّوَايَةِ أَنَّهُ إِذَا كَانَالشَّاهِدُ الْآخَرُ يَشْهَدُ وَ هُوَ ثِقَةٌ مَأْمُونٌ جَازَ لَهُأَنْ يَشْهَدَ إِذَا غَلَبَ عَلَىظَنِّهِ صِحَّةُ خَطِّهِ لِانْضِمَامِشَهَادَتِهِ إِلَيْهِ وَ إِنْ كَانَ الْأَحْوَطُ مَا تَضَمَّنَهُالْأَخْبَارُ الْأَوَّلَةُ17- بَابُ مَا يَجُوزُ شَهَادَةُالنِّسَاءِ فِيهِ وَ مَا لَا يَجُوزُ
1- الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ عَنِ ابْنِأَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنِالْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(ع)