21- بَابُ الشَّاهِدَيْنِ يَشْهَدَانِعَلَى رَجُلٍ بِطَلَاقِ امْرَأَتِهِ وَهُوَ غَائِبٌ فَيَحْضُرُ الرَّجُلُ وَ - إستبصار فیما أختلف من الأخبار جلد 3
لطفا منتظر باشید ...
21- بَابُ الشَّاهِدَيْنِ يَشْهَدَانِعَلَى رَجُلٍ بِطَلَاقِ امْرَأَتِهِ وَهُوَ غَائِبٌ فَيَحْضُرُ الرَّجُلُ وَ
يُنْكِرُ الطَّلَاقَ1- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ عَلِيِّبْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَبْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع)فِي شَاهِدَيْنِ شَهِدَا عَلَى امْرَأَةٍبِأَنَّ زَوْجَهَا طَلَّقَهَافَتَزَوَّجَتْ ثُمَّ جَاءَ زَوْجُهَا فَأَنْكَرَ الطَّلَاقَقَالَ يُضْرَبَانِ الْحَدَّ وَيُضَمَّنَانِ الصَّدَاقَ لِلزَّوْجِثُمَّ تَعْتَدُّ ثُمَّ تَرْجِعُ إِلَى زَوْجِهَا الْأَوَّلِ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ هَذَاالْخَبَرُ رُوِيَ عَلَى مَاأَوْرَدْنَاهُ وَ يَنْبَغِي أَنْيُحْمَلَ هَذَا الْخَبَرُ عَلَى أَنَّهُ لَمَّا أَنْكَرَ الزَّوْجُالطَّلَاقَ رَجَعَ أَحَدُالشَّاهِدَيْنِ عَنِ الشَّهَادَةِفَحِينَئِذٍ وَجَبَ عَلَيْهِمَا مَا تَضَمَّنَهُ الْخَبَرُ فَلَوْ لَمْيَرْجِعْ وَاحِدٌ مِنْهُمَا لَمْيُلْتَفَتْ إِلَى إِنْكَارِ الزَّوْجِإِلَّا أَنْ تَكُونَ الْمَرْأَةُ بَعْدُ فِي الْعِدَّةِ فَإِنَّهُيَكُونُ إِنْكَارُهُ لِلطَّلَاقِمُرَاجَعَةً وَ الَّذِي يَدُلُّ عَلَىذَلِكَ مَا رَوَاهُ2- الْحَسَنُ بْنُ مَحْبُوبٍ عَنِالْعَلَاءِ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ عَنْمُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِيجَعْفَرٍ (ع) فِي رَجُلَيْنِ شَهِدَا عَلَى رَجُلٍغَائِبٍ عِنْدَ امْرَأَتِهِ أَنَّهُطَلَّقَهَا فَاعْتَدَّتِ الْمَرْأَةُ وَتَزَوَّجَتْ ثُمَّ إِنَّ الزَّوْجَ الْغَائِبَ قَدِمَ فَزَعَمَأَنَّهُ لَمْ يُطَلِّقْهَا وَ أَكْذَبَنَفْسَهُ أَحَدُ الشَّاهِدَيْنِ قَالَلَا سَبِيلَ لِلْأَخِيرِ عَلَيْهَا وَ يُؤْخَذُالصَّدَاقُ مِنَ الَّذِي شَهِدَ وَرَجَعَ وَ يُرَدُّ عَلَى الْأَخِيرِ وَيُفَرَّقُ بَيْنَهُمَا وَ تَعْتَدُّ مِنَ الْأَخِيرِ وَ لَايَقْرَبُهَا الْأَوَّلُ حَتَّىتَنْقَضِيَ عِدَّتُهَاُ الْقَضَايَا وَ الْأَحْكَامِ كِتَاب
22- بَابُ الْبَيِّنَتَيْنِ إِذَاتَقَابَلَتَا
1- مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَىعَنِ الْخَشَّابِ عَنْ غِيَاثِ بْنِكَلُّوبٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ