37- بَابُ مَا كُرِهَ مِنْ أَنْوَاعِالْمَعَايِشِ وَ الْأَعْمَالِ - إستبصار فیما أختلف من الأخبار جلد 3
لطفا منتظر باشید ...
5- فَأَمَّا مَا رَوَاهُ الْحُسَيْنُ بْنُسَعِيدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍعَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ عَنْ أَيُّوبَبْنِ الْحُرِّ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قَالَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ (ع) أَجْرُالْمُغَنِّيَةِ الَّتِي تَزُفُّالْعَرَائِسَ لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ لَيْسَتْ بِالَّتِي يَدْخُلُ عَلَيْهَاالرِّجَالُ6- عَنْهُ عَنْ حَكَمٍ الْحَنَّاطِ عَنْأَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(ع) قَالَ الْمُغَنِّيَةُ الَّتِي تَزُفُّ الْعَرَائِسَ لَا بَأْسَ بِكَسْبِهَا7- عَنْهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِيحَمْزَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَسَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (ع) عَنْ كَسْبِالْمُغَنِّيَاتِ فَقَالَ الَّتِي تَدْخُلُ عَلَيْهَاالرِّجَالُ حَرَامٌ وَ الَّتِي تُدْعَىإِلَى الْأَعْرَاسِ لَيْسَ بِهِ بَأْسٌوَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى وَ مِنَ النَّاسِ مَنْيَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّعَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَالْوَجْهُ فِي هَذِهِ الْأَخْبَارِالرُّخْصَةُ فِيمَنْ لَا تَتَكَلَّمُبِالْأَبَاطِيلِ وَ لَا تَلْعَبُبِالْمَلَاهِي مِنَ الْعِيدَانِ وَ أَشْبَاهِهَا وَ لَابِالْقَصَبِ وَ غَيْرِهِ بَلْ يَكُونُمِمَّنْ تَزُفُّ الْعَرُوسَ وَتَتَكَلَّمُ عِنْدَهَا بِإِنْشَادِ الشِّعْرِ وَ الْقَوْلِالْبَعِيدِ مِنَ الْفُحْشِ وَالْأَبَاطِيلِ فَأَمَّا مَنْ عَدَاهَؤُلَاءِ مِمَّنْ يَتَغَنَّيْنَ بِسَائِرِ أَنْوَاعِ الْمَلَاهِي فَلَايَجُوزُ عَلَى حَالٍ سَوَاءٌ كَانَ فِيالْعَرَائِسِ أَوْ غَيْرِهَا37- بَابُ مَا كُرِهَ مِنْ أَنْوَاعِالْمَعَايِشِ وَ الْأَعْمَالِ
1- أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ جَعْفَرِبْنِ يَحْيَى الْخُزَاعِيِّ عَنْ أَبِيهِيَحْيَى بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ دَخَلْتُعَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع)فَأَخْبَرْتُهُ أَنَّهُ وُلِدَ لِيغُلَامٌ فَقَالَ أَ لَا سَمَّيْتَهُ مُحَمَّداً قَالَ قُلْتُقَدْ فَعَلْتُ قَالَ فَلَا تَضْرِبْمُحَمَّداً وَ لَا تَشْتِمْهُ جَعَلَهُاللَّهُ قُرَّةَ عَيْنٍ لَكَ فِي حَيَاتِكَ وَ خَلَفَ صِدْقٍمِنْ بَعْدِكَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَفِي أَيِّ الْأَعْمَالِ أَضَعُهُ قَالَإِذَا عَزَلْتَهُ عَنْ خَمْسَةِ أَشْيَاءَفَضَعْهُ حَيْثُ شِئْتَ لَا تُسْلِمْهُصَيْرَفِيّاً فَإِنَّ الصَّيْرَفِيَّلَا يَسْلَمُ