34- بَابُ كَسْبِ الْحَجَّامِ - إستبصار فیما أختلف من الأخبار جلد 3
لطفا منتظر باشید ...
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (ع) عَنِالْفِئَتَيْنِ تَلْتَقِيَانِ مِنْأَهْلِ الْبَاطِلِ أَبِيعُهُمَاالسِّلَاحَ فَقَالَ بِعْهُمَا مَا يَكُنُّهُمَا الدِّرْعَ وَ الْخُفَّيْنِوَ نَحْوَ هَذَا وَ الْوَجْهُ الْآخَرُ أَنَّهُ يَجُوزُبَيْعُ السِّلَاحِ لَهُمْ إِذَا عُلِمَأَنَّهُمْ يَسْتَعْمِلُونَهُ فِيقِتَالِ الْكُفَّارِ يَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ مَا رَوَاهُ4- الْحَسَنُ بْنُ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِيِّبْنِ الْحَسَنِ بْنِ رِبَاطٍ عَنْ أَبِيسَارَةَ عَنْ هِنْدٍ السَّرَّاجِ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ (ع) أَصْلَحَكَاللَّهُ مَا تَقُولُ إِنِّي كُنْتُأَحْمِلُ السِّلَاحَ إِلَى أَهْلِالشَّامِ فَأَبِيعُهُ مِنْهُمْ فَلَمَّا عَرَّفَنِيَ اللَّهُهَذَا الْأَمْرَ ضِقْتُ بِذَلِكَ وَقُلْتُ لَا أَحْمِلُ إِلَى أَعْدَاءِاللَّهِ فَقَالَ لِي احْمِلْ إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَتَعَالَى يَدْفَعُ بِهِمْ عَدُوَّنَا وَعَدُوَّكُمْ يَعْنِي الرُّومَ بِعْهُمْفَإِذَا كَانَ الْحَرْبُ بَيْنَنَا فَمَنْ حَمَلَإِلَى عَدُوِّنَا سِلَاحاًيَسْتَعِينُونَ بِهِ عَلَيْنَا فَهُوَمُشْرِكٌ34- بَابُ كَسْبِ الْحَجَّامِ
1- الْحَسَنُ بْنُ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِرِئَابٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِيجَعْفَرٍ (ع) قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْكَسْبِ الْحَجَّامِ فَقَالَ لَا بَأْسَ بِهِإِذَا لَمْ يُشَارِطْ2- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ عِدَّةٍمِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِزِيَادٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِبْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ قَالَدَخَلْنَا عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع)وَ مَعَنَا فَرْقَدٌ الْحَجَّامُ فَقَالَجُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّي أَعْمَلُ عَمَلًا وَ قَدْسَأَلْتُ عَنْهُ غَيْرَ وَاحِدٍ وَ لَااثْنَيْنِ فَزَعَمُوا أَنَّهُ عَمَلٌمَكْرُوهٌ وَ أَنَا أُحِبُّ أَنْ أَسْأَلَكَ فَإِنْ كَانَمَكْرُوهاً انْتَهَيْتُ عَنْهُ وَعَمِلْتُ غَيْرَهُ مِنَ الْأَعْمَالِفَإِنِّي مُنْتَهٍ فِي ذَلِكَ إِلَى قَوْلِكَ قَالَ وَ مَا هُوَقَالَ حَجَّامٌ قَالَ كُلْ مِنْ كَسْبِكَيَا ابْنَ أَخٍ وَ تَصَدَّقْ وَ حُجَّمِنْهُ وَ تَزَوَّجْ فَإِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ (ص)قَدِ احْتَجَمَ وَ أَعْطَى الْأَجْرَ وَلَوْ كَانَ حَرَاماً مَا أَعْطَاهُ قَالَجَعَلَنِيَ اللَّهُ فِدَاكَ إِنَّ لِي تَيْساًأُكْرِيهِ