27- بَابُ مَنْ لَهُ عَلَى غَيْرِهِ مَالٌفَيَجْحَدُهُ ثُمَّ يَقَعُ لِلْجَاحِدِعِنْدَهُ مَالٌ هَلْ يَجُوزُ لَهُ أَنْ - إستبصار فیما أختلف من الأخبار جلد 3
لطفا منتظر باشید ...
مَا لَمْ يَمَسَّهَا الِابْنُ مَحْمُولٌعَلَى أَنَّهُ إِذَا كَانَ وُلْدُهُصِغَاراً وَ يَكُونُ هُوَ الْقَيِّمَبِأَمْرِهِمْ وَ النَّاظِرَ فِي أَحْوَالِهِمْ فَيَجْرِيمَجْرَى الْوَكِيلِ فَيَجُوزُ لَهُ أَنْيُقَوِّمَهَا عَلَى نَفْسِهِ عَلَى مَا تَضَمَّنَتْهُ رِوَايَةُ عَبْدِ اللَّهِبْنِ سِنَانٍ وَ مَا تَضَمَّنَتْهُرِوَايَةُ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ مِنْأَنَّهُ أَحَقُّ بِالْجَارِيَةِ مَا لَمْ يَمَسَّهَاالِابْنُ يَحْتَمِلُ شَيْئَيْنِأَحَدُهُمَا مَا لَمْ يَمَسَّهَا وَ إِنْكَانَ صَغِيراً مُوَلًّى عَلَيْهِ لِأَنَّهُ إِنْ مَسَّهَاالِابْنُ وَ هُوَ غَيْرُ بَالِغٍحَرُمَتْ عَلَى الْأَبِ وَ الْوَجْهُالْآخَرُ إِذَا حَمَلْنَاهُ عَلَى الْبَالِغِ أَنْ نَحْمِلَهُ عَلَىأَنَّهُ أَمْلَكُ بِهَا إِنَّ الْأَوْلَىفِي ذَلِكَ وَ الْأَفْضَلَ لِلْوَلَدِأَنْ يَصِيرَ إِلَى مَا يُرِيدُ وَالِدُهُ وَ إِنْ لَمْ يَكُنْذَلِكَ فَرْضاً وَاجِباً أَوْ سَبَباًلِتَمَلُّكِ الْجَارِيَةِ10- فَأَمَّا مَا رَوَاهُ الْحَسَنُ بْنُمَحْبُوبٍ قَالَ كَتَبْتُ إِلَى أَبِيالْحَسَنِ (ع) إِنِّي كُنْتُ وَهَبْتُلِابْنَةٍ لِي جَارِيَةً حَيْثُ زَوَّجْتُهَافَلَمْ تَزَلْ عِنْدَهَا وَ فِي بَيْتِزَوْجِهَا حَتَّى مَاتَ زَوْجُهَافَرَجَعَتْ إِلَيَّ هِيَ وَ الْجَارِيَةُ أَ فَيَحِلُّ لِي أَنْأَطَأَ الْجَارِيَةَ قَالَ قَوِّمْهَاقِيمَةً عَادِلَةً وَ أَشْهِدْ عَلَىذَلِكَ ثُمَّ إِنْ شِئْتَ فَطَأْهَا فَالْوَجْهُ فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِأَنْ يُقَوِّمَهَا بِرِضاً مِنْهَالِأَنَّ الْبِنْتَ لَيْسَ تَجْرِيمَجْرَى الِابْنِ فِي أَنَّهُ تَحْرُمُ الْجَارِيَةُ عَلَى الْأَبِفِي بَعْضِ الْأَوْقَاتِ إِذَا وَطِئَهَاأَوْ نَظَرَ مِنْهَا إِلَى مَا لَايَحِلُّ لِغَيْرِ مَالِكِهِ النَّظَرُ إِلَيْهِ لِأَنَّذَلِكَ مَفْقُودٌ فِي الْبِنْتِ بَلْمَتَى مَا رَضِيَتْ كَانَ ذَلِكَجَائِزاً27- بَابُ مَنْ لَهُ عَلَى غَيْرِهِ مَالٌفَيَجْحَدُهُ ثُمَّ يَقَعُ لِلْجَاحِدِعِنْدَهُ مَالٌ هَلْ يَجُوزُ لَهُ أَنْ
يَأْخُذَ بَدَلَهُ1- أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَىعَنْ عَلِيِّ بْنِ حَدِيدٍ عَنْ جَمِيلِبْنِ دَرَّاجٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَاعَبْدِ اللَّهِ (ع) عَنِ الرَّجُلِ يَكُونُ لَهُعَلَى الرَّجُلِ الدَّيْنُ فَيَجْحَدُهُفَيَظْفَرُ مِنْ مَالِهِ بِقَدْرِالَّذِي جَحَدَهُ أَ يَأْخُذُهُ وَ إِنْ لَمْ يَعْلَمِالْجَاحِدُ بِذَلِكَ قَالَ نَعَمْ