وَ قَدْ رُوِيَ أَنَّ الزَّوْجَيُلَاعِنُهَا وَ يُجْلَدُونَالْبَاقُونَ حَدَّ الْمُفْتَرِي رَوَىذَلِكَ
2- أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَىعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْإِسْمَاعِيلَ بْنِ خِرَاشٍ عَنْزُرَارَةَ عَنْ أَحَدِهِمَا (ع) فِي أَرْبَعَةٍ شَهِدُواعَلَى امْرَأَةٍ بِالزِّنَى أَحَدُهُمْزَوْجُهَا قَالَ يُلَاعِنُ وَيُجْلَدُونَ الْآخَرُونَ وَ الْخَبَرُ الْأَوَّلُ أَوْلَى بِأَنْيُعْمَلَ عَلَيْهِ لِأَنَّهُ مُوَافِقٌلِكِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى قَالَاللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ الَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْواجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَداءُ إِلَّاأَنْفُسُهُمْ فَشَهادَةُ أَحَدِهِمْأَرْبَعُ شَهاداتٍ بِاللَّهِ فَبَيَّنَ أَنَّهُإِنَّمَا يَجُوزُ اللِّعَانُ إِذَا لَمْيَكُنْ لِلرَّجُلِ مِنَ الشُّهُودِإِلَّا نَفْسُهُ فَإِنَّهُ يُلَاعِنُهَا فَأَمَّا إِذَا أَتَىبِالشُّهُودِ الَّذِينَ بِهِمْ يَتِمُّأَرْبَعَةٌ فَلَا يَجِبُ عَلَيْهِاللِّعَانُ
20- بَابُ أَنَّ الْقَاذِفَ إِذَاعُرِفَتْ تَوْبَتُهُ قُبِلَتْشَهَادَتُهُ
1- أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَىعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِبَزِيعٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِعَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيِّ قَالَسَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (ع) عَنِالْقَاذِفِ بَعْدَ مَا يُقَامُ عَلَيْهِالْحَدُّ مَا تَوْبَتُهُ قَالَ يُكْذِبُ نَفْسَهُقُلْتُ أَ رَأَيْتَ إِنْ أَكْذَبَنَفْسَهُ وَ تَابَ أَ تُقْبَلُشَهَادَتُهُ قَالَ نَعَمْ
2- عَنْهُ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِابْنِ سِنَانٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَاعَبْدِ اللَّهِ (ع) عَنِ الْمَحْدُودِإِنْ تَابَ تُقْبَلُ شَهَادَتُهُ فَقَالَ إِذَاتَابَ وَ تَوْبَتُهُ أَنْ يَرْجِعَمِمَّا قَالَ وَ يُكْذِبَ نَفْسَهُعِنْدَ الْإِمَامِ وَ عِنْدَ الْمُسْلِمِينَ فَإِذَا فَعَلَ فَإِنَّعَلَى الْإِمَامِ أَنْ يَقْبَلَشَهَادَتَهُ بَعْدَ ذَلِكَ
3- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْأَبِيهِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَرَّارٍعَنْ يُونُسَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِعَنْ أَحَدِهِمَا (ع) قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِالَّذِي يَقْذِفُ الْمُحْصَنَاتِتُقْبَلُ شَهَادَتُهُ بَعْدَ الْحَدِّإِذَا تَابَ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ وَ مَا تَوْبَتُهُ قَالَيَجِيءُ فَيُكْذِبُ نَفْسَهُ عِنْدَالْإِمَامِ وَ يَقُولُ قَدِ افْتَرَيْتُعَلَى فُلَانَةَ وَ يَتُوبُ مِمَّا قَالَ