8- بَابُ الْمَمْلُوكِ يَقَعُ عَلَيْهِالدَّيْنُ - إستبصار فیما أختلف من الأخبار جلد 3
لطفا منتظر باشید ...
الرَّجُلِ لَا يَدْخُلُ عَلَى صَاحِبِهِمِنْهُ مَنْفَعَةٌ فَيُنِيلُهُالرَّجُلُ الشَّيْءَ بَعْدَالشَّيْءِ كَرَاهِيَةَ أَنْ يَأْخُذَ مَالَهُ حَيْثُ لَا يُصِيبُمِنْهُ مَنْفَعَةً أَ يَحِلُّ ذَلِكَلَهُ فَقَالَ لَا بَأْسَ إِذَا لَمْيَكُنْ بِشَرْطٍ8- بَابُ الْمَمْلُوكِ يَقَعُ عَلَيْهِالدَّيْنُ
1- مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِيالْخَطَّابِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَىعَنْ ظَرِيفٍ الْأَكْفَانِيِّ قَالَ كَانَ أَذِنَ لِغُلَامٍ لَهُ فِيالشِّرَاءِ وَ الْبَيْعِ فَأَفْلَسَفَلَزِمَهُ دَيْنٌ فَأُخِذَ بِذَلِكَالدَّيْنِ الَّذِي كَانَ عَلَيْهِ وَ لَيْسَ يُسَاوِي ثَمَنُهُمَا عَلَيْهِ مِنَ الدَّيْنِ فَسَأَلَأَبَا عَبْدِ اللَّهِ (ع) فَقَالَ إِنْبِعْتَهُ لَزِمَكَ وَ إِنْ أَعْتَقْتَ لَمْ يَلْزَمْكَالدَّيْنُ بِعِتْقِهِ فَأَعْتَقَهُ وَلَمْ يَلْزَمْهُ شَيْءٌ2- الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِسَمَاعَةَ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْعَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ عَنْ زُرَارَةَقَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (ع) عَنْ رَجُلٍ مَاتَ وَتَرَكَ عَلَيْهِ دَيْناً وَ تَرَكَعَبْداً لَهُ مَالٌ فِي التِّجَارَةِ وَوَلَداً وَ فِي يَدِ الْعَبْدِ مَالٌ وَ مَتَاعٌ وَ عَلَيْهِدَيْنٌ اسْتَدَانَهُ الْعَبْدُ فِيحَيَاةِ سَيِّدِهِ فِي تِجَارَةٍ وَإِنَّ الْوَرَثَةَ وَ غُرَمَاءَ الْمَيِّتِ اخْتَصَمُوافِيمَا فِي يَدِ الْعَبْدِ مِنَ الْمَالِوَ الْمَتَاعِ وَ فِي رَقَبَةِ الْعَبْدِفَقَالَ أَرَى أَنْ لَيْسَ لِلْوَرَثَةِ سَبِيلٌ عَلَىرَقَبَةِ الْعَبْدِ وَ لَا عَلَى مَا فِييَدَيْهِ مِنَ الْمَتَاعِ وَ الْمَالِإِلَّا أَنْ يَضْمَنُوا دَيْنَ الْغُرَمَاءِجَمِيعاً فَيَكُونُ الْعَبْدُ وَ مَا فِييَدَيْهِ لِلْوَرَثَةِ فَإِنْ أَبَوْاكَانَ الْعَبْدُ وَ مَا فِي يَدَيْهِ مِنَ الْمَالِلِلْغُرَمَاءِ يُقَوَّمُ الْعَبْدُ وَمَا فِي يَدَيْهِ مِنَ الْمَالِ ثُمَّيُقْسَمُ ذَلِكَ بَيْنَهُمْ بِالْحِصَصِ فَإِنْ عَجَزَ قِيمَةُالْعَبْدِ وَ مَا فِي يَدَيْهِ عَنْأَمْوَالِ الْغُرَمَاءِ رَجَعُوا عَلَىالْوَرَثَةِ فِيمَا بَقِيَ لَهُمْ إِنْ كَانَ الْمَيِّتُتَرَكَ شَيْئاً قَالَ وَ إِنْ فَضَلَ مِنْقِيمَةِ الْعَبْدِ وَ مَا فِي يَدَيْهِعَنْ دَيْنِ الْغُرَمَاءِ رَدُّوهُ عَلَىالْوَرَثَةِ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِإِنَّمَا يَلْزَمُ الْمَوْلَى أَوْوَرَثَتَهُ دَيْنُ الْعَبْدِ إِذَا كَانَقَدْ أَذِنَ لَهُ فِي الِاسْتِدَانَةِ فَأَمَّا إِذَا لَمْيَكُنْ أَذِنَ لَهُ فِي أَكْثَرَ مِنَالشِّرَاءِ وَ الْبَيْعِ فَلَايَلْزَمُهُ ذَلِكَ وَ الْخَبَرَانِ وَ إِنْ كَانَا مُطْلَقَيْنِ يَنْبَغِيأَنْ يُحْمَلَا عَلَى هَذَا التَّخْصِيصِبِدَلَالَةِ3- مَا رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَىعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْأَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِينَصْرٍ عَنْ