47- بَابُ مَنْ أَسْلَفَ فِي طَعَامٍ أَوْغَيْرِهِ إِلَى أَجَلٍ فَحَضَرَالْأَجَلُ وَ لَمْ يَكُنْ عِنْدَصَاحِبِهِ - إستبصار فیما أختلف من الأخبار جلد 3
لطفا منتظر باشید ...
3- عَنْهُ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ يُونُسَبْنِ يَعْقُوبَ عَنْ أَبِي عَبْدِاللَّهِ (ع) قَالَ قُلْتُ لَهُ الرَّجُلُيَسْتَوْهِبُ مِنَ الرَّجُلِ الشَّيْءَ بَعْدَ مَايَشْتَرِي فَيَهَبُ لَهُ أَ يَصْلُحُلَهُ قَالَ نَعَمْ فَالْوَجْهُ فِي هَذَيْنِ الْخَبَرَيْنِأَنْ نَحْمِلَهُمَا عَلَى رَفْعِالْحَظْرِ فِي ذَلِكَ لِأَنَّ الْخَبَرَالْأَوَّلَ مَحْمُولٌ عَلَى ضَرْبٍ مِنَالْكَرَاهِيَةِ47- بَابُ مَنْ أَسْلَفَ فِي طَعَامٍ أَوْغَيْرِهِ إِلَى أَجَلٍ فَحَضَرَالْأَجَلُ وَ لَمْ يَكُنْ عِنْدَصَاحِبِهِ
هَلْ يَجُوزُ لَهُ أَنْ يَبِيعَهُعَلَيْهِ بِسِعْرِ الْوَقْتِ أَمْ لَا1- مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَىعَنْ بُنَانِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُوسَىبْنِ الْقَاسِمِ عَنْ عَلِيِّ بْنِجَعْفَرٍ قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ لَهُعَلَى آخَرَ تَمْرٌ أَوْ شَعِيرٌ أَوْحِنْطَةٌ يَأْخُذُ بِقِيمَتِهِدَرَاهِمَ قَالَ إِذَا قَوَّمَهُ دَرَاهِمَ فَسَدَ لِأَنَّ الْأَصْلَالَّذِي اشْتَرَى بِهِ دَرَاهِمُ فَلَايَصْلُحُ دَرَاهِمُ بِدَرَاهِمَ2- الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْصَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى وَ مُحَمَّدِبْنِ خَالِدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِبُكَيْرٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (ع) عَنْرَجُلٍ يُسْلِفُ فِي شَيْءٍ يُسْلِفُالنَّاسُ فِيهِ مِنَ الثِّمَارِ فَذَهَبَزَمَانُهَا فَلَمْ يَسْتَوْفِ سَلَفَهُ قَالَفَلْيَأْخُذْ رَأْسَ مَالِهِ أَوْلِيُنْظِرْهُ3- عَنْهُ عَنِ النَّضْرِ عَنْ هِشَامِبْنِ سَالِمٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِخَالِدٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِاللَّهِ (ع) عَنِ الرَّجُلِ يُسْلِفُ فِي الْغَنَمِثُنْيَانٍ وَ جُذْعَانٍ وَ غَيْرِ ذَلِكَإِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى قَالَ لَا بَأْسَإِنْ لَمْ يَقْدِرِ الَّذِي عَلَيْهِ الْغَنَمُعَلَى جَمِيعِ مَا عَلَيْهِ يَأْخُذُصَاحِبُ الْغَنَمِ نِصْفَهَا أَوْثُلُثَيْهَا أَوْ ثُلُثَهَا وَ يَأْخُذُ رَأْسَ مَالِ مَا يَبْقَى مِنَالْغَنَمِ دَرَاهِمَ وَ يَأْخُذُونَدُونَ شُرُوطِهِمْ وَ لَا يَأْخُذُونَفَوْقَ شُرُوطِهِمْ قَالَ وَ الْأَكْسِيَةُأَيْضاً مِثْلُ الْحِنْطَةِ وَالشَّعِيرِ وَ الزَّعْفَرَانِ وَالْغَنَمِ