36- بَابُ أَجْرِ الْمُغَنِّيَةِ - إستبصار فیما أختلف من الأخبار جلد 3
لطفا منتظر باشید ...
أَبِي وَ اللَّهِ إِنِّي لَأُعَظِّمُأَبَا عَبْدِ اللَّهِ (ع) أَنْ أَسْأَلَهُعَنْ هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ قَالَفَلَمَّا قَدِمْنَا عَلَيْهِ أَخْبَرْتُهُ أَنَا بِذَلِكَ فَقَالَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ (ع) أَ تُشَارِطُقُلْتُ وَ اللَّهِ مَا أَدْرِي أَتُشَارِطُ أَمْ لَا قَالَ لَا تُشَارِطُ وَ تَقْبَلُ كُلَّ مَاأُعْطِيَتْ36- بَابُ أَجْرِ الْمُغَنِّيَةِ
1- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ عِدَّةٍمِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِزِيَادٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ سَعْدِبْنِ مُحَمَّدٍ الطَّاطَرِيِّ عَنْ أَبِيهِعَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) قَالَسَأَلَهُ رَجُلٌ عَنْ بَيْعِ جَوَارِيالْمُغَنِّيَاتِ فَقَالَ شِرَاؤُهُنَّ وَ بَيْعُهُنَّحَرَامٌ وَ تَعْلِيمُهُنَّ كُفْرٌ وَاسْتِمَاعُهُنَّ نِفَاقٌ2- سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ عَنِ الْحَسَنِبْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ قَالَ سُئِلَأَبُو الْحَسَنِ الرِّضَا (ع) عَنْشِرَاءِ الْمُغَنِّيَةِ فَقَالَ قَدْ يَكُونُلِلرَّجُلِ الْجَارِيَةُ تُلْهِيهِ وَمَا ثَمَنُهَا إِلَّا ثَمَنُ كَلْبٍ وَثَمَنُ الْكَلْبِ سُحْتٌ وَ السُّحْتُ فِي النَّارِ3- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ أَبِيعَلِيٍّ الْأَشْعَرِيِّ عَنِ الْحَسَنِبْنِ عَلِيٍّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِإِبْرَاهِيمَ عَنْ نَصْرِ بْنِ قَابُوسَ قَالَسَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (ع)يَقُولُ الْمُغَنِّيَةُ مَلْعُونَةٌمَلْعُونٌ مَنْ أَكَلَ مِنْ كَسْبِهَا4- عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَىعَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ مُحَمَّدِبْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ إِبْرَاهِيمَبْنِ أَبِي الْبِلَادِ قَالَ أَوْصَىإِسْحَاقُ بْنُ عُمَرَ عِنْدَ وَفَاتِهِبِجَوَارٍ لَهُ مُغَنِّيَاتٍ أَنْيُبَعْنَ وَ يُحْمَلَ ثَمَنُهُنَّ إِلَى أَبِي الْحَسَنِ (ع)قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَبِعْتُالْجَوَارِيَ بِثَلَاثِمِائَةِ أَلْفِدِرْهَمٍ وَ حَمَلْتُ الثَّمَنَ إِلَيْهِ وَ قُلْتُ لَهُ إِنَّمَوْلًى لَكَ يُقَالُ لَهُ إِسْحَاقُبْنُ عُمَرَ أَوْصَى عِنْدَ وَفَاتِهِبِبَيْعِ جَوَارٍ لَهُ مُغَنِّيَاتٍ وَ حَمْلِ الثَّمَنِإِلَيْكَ وَ قَدْ بِعْتُهُنَّ وَ هَذَاالثَّمَنُ ثَلَاثُمِائَةِ أَلْفِدِرْهَمٍ فَقَالَ لَا حَاجَةَ لِي فِيهِ إِنَّ هَذَا سُحْتٌ وَتَعْلِيمَهُنَّ كُفْرٌ وَ الِاسْتِمَاعَمِنْهُنَّ نِفَاقٌ وَ ثَمَنَهُنَّ سُحْتٌ