57- بَابُ مَنِ اشْتَرَى جَارِيَةًفَأَوْلَدَهَا ثُمَّ وَجَدَهَامَسْرُوقَةً - إستبصار فیما أختلف من الأخبار جلد 3
لطفا منتظر باشید ...
فِي رَجُلٍ شَارَكَ رَجُلًا فِيجَارِيَةٍ فَقَالَ لَهُ إِنْ رَبِحْتَفَلَكَ وَ إِنْ وُضِعْتَ فَلَيْسَعَلَيْكَ شَيْءٌ فَقَالَ لَا بَأْسَ بِذَلِكَ إِنْكَانَتِ الْجَارِيَةُ لِلْقَائِلِ2- فَأَمَّا مَا رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُمُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِالْحَكَمِ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِعُتْبَةَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ مُوسَى (ع) عَنِالرَّجُلِ أَبْتَاعُ مِنْهُ طَعَاماًأَوْ أَبْتَاعُ مَتَاعاً عَلَى أَنْلَيْسَ عَلَيَّ مِنْهُ وَضِيعَةٌ هَلْ يَسْتَقِيمُهَذَا وَ كَيْفَ يَسْتَقِيمُ وَ حَدُّذَلِكَ قَالَ لَا يَنْبَغِي فَالْوَجْهُ فِيهِ أَنْ نَحْمِلَهُعَلَى ضَرْبٍ مِنَ الْكَرَاهِيَةِ دُونَالْحَظْرِ57- بَابُ مَنِ اشْتَرَى جَارِيَةًفَأَوْلَدَهَا ثُمَّ وَجَدَهَامَسْرُوقَةً
1- مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُعَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ حُكَيْمٍ عَنْمُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْجَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع)فِي الرَّجُلِ يَشْتَرِي الْجَارِيَةَمِنَ السُّوقِ فَيُولِدُهَا ثُمَّيَجِيءُ مُسْتَحِقٌّ لِلْجَارِيَةِ فَقَالَيَأْخُذُ الْجَارِيَةَ الْمُسْتَحِقُّوَ يَدْفَعُ إِلَيْهِ الْمُبْتَاعُقِيمَةَ الْوَلَدِ وَ يَرْجِعُ عَلَى مَنْ بَاعَهُ بِثَمَنِالْجَارِيَةِ وَ قِيمَةِ الْوَلَدِالَّذِي أُخِذَتْ مِنْهُ2- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْأَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْجَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ عَنْ بَعْضِأَصْحَابِنَا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) فِي رَجُلٍاشْتَرَى جَارِيَةً فَأَوْلَدَهَافَوُجِدَتِ الْجَارِيَةُ مَسْرُوقَةًقَالَ يَأْخُذُ الْجَارِيَةَ صَاحِبُهَا وَ يَأْخُذُالرَّجُلُ وَلَدَهُ بِقِيمَتِهِ3- أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيعَبْدِ اللَّهِ الْفَرَّاءِ عَنْ حَرِيزٍعَنْ زُرَارَةَ قَالَ قُلْتُ لِأَبِيجَعْفَرٍ (ع) الرَّجُلُ يَشْتَرِي الْجَارِيَةَ مِنَالسُّوقِ فَيُولِدُهَا ثُمَّ يَجِيءُرَجُلٌ فَيُقِيمُ الْبَيِّنَةَ عَلَىأَنَّهَا جَارِيَتُهُ لَمْ يَبِعْ وَ لَمْ يَهَبْقَالَ فَقَالَ أَنْ يَرُدَّ إِلَيْهِجَارِيَتَهُ وَ يُعَوِّضَهُ بِمَاانْتَفَعَ قَالَ كَأَنَّ مَعْنَاهُ قِيمَةُ الْوَلَدِ