53- بَابُ مَنِ اشْتَرَى جَارِيَةً عَلَىأَنَّهَا بِكْرٌ فَوَجَدَهَا ثَيِّباً - إستبصار فیما أختلف من الأخبار جلد 3
لطفا منتظر باشید ...
53- بَابُ مَنِ اشْتَرَى جَارِيَةً عَلَىأَنَّهَا بِكْرٌ فَوَجَدَهَا ثَيِّباً
1- أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِالْحُسَيْنِ عَنِ الْحَسَنِ عَنْزُرْعَةَ عَنْ سَمَاعَةَ قَالَسَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ بَاعَ جَارِيَةً عَلَى أَنَّهَا بِكْرٌ فَلَمْيَجِدْهَا كَذَلِكَ قَالَ لَا يُرَدُّعَلَيْهِ وَ لَا يَجِبُ عَلَيْهِ شَيْءٌإِنَّهُ يَكُونُ يَذْهَبُ فِي حَالِ مَرَضٍ أَوْ أَمْرٍيُصِيبُهَا2- فَأَمَّا مَا رَوَاهُ عَلِيُّ بْنُإِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْإِسْمَاعِيلَ بْنِ مَرَّارٍ عَنْ يُونُسَفِي رَجُلٍ اشْتَرَى جَارِيَةً عَلَى أَنَّهَاعَذْرَاءُ فَلَمْ يَجِدْهَا عَذْرَاءَقَالَ يُرَدُّ عَلَيْهَا فَضْلُالْقِيمَةِ إِذَا عُلِمَ أَنَّهُ صَادِقٌ فَلَا يُنَافِي الْخَبَرَ الْأَوَّلَلِأَنَّ الْوَجْهَ فِي الْجَمْعِبَيْنَهُمَا أَنْ نَحْمِلَ قَوْلَهُ فِيالْخَبَرِ الْأَوَّلِ وَ لَا يَجِبُ عَلَيْهِ شَيْءٌ أَيْشَيْءٌ بِعَيْنِهِ لِأَنَّ الْمَرْجِعَفِي ذَلِكَ إِلَى اعْتِبَارِ الْعَادَةِوَ ذَلِكَ يَخْتَلِفُ بِاخْتِلَافِ الْأَحْوَالِ وَ لَيْسَذَلِكَ مِثْلَ الْحُبْلَى الَّتِيتُرَدُّ وَ يُرَدُّ مَعَهَا نِصْفُعُشْرِ ثَمَنِهَا عَلَى مَا قَدَّمْنَاهُ فِي الْبَابِ الْأَوَّلِلِأَنَّهُ مُعَيَّنٌ وَ الْمَرْجِعُ فِيهَذَا إِلَى اعْتِبَارِ الْعَادَةِ عَلَىمَا تَضَمَّنَهُ الْخَبَرُ54- بَابُ الْمَمْلُوكَيْنِالْمَأْذُونَيْنِ لَهُمَا فِيالتِّجَارَةِ يَشْتَرِي كُلُّ وَاحِدٍمِنْهُمَا صَاحِبَهُ
مِنْ مَوْلَاهُ1- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنِالْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْمُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِالْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ عَنْ أَبِيخَدِيجَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع)فِي رَجُلَيْنِ مَمْلُوكَيْنِ مُفَوَّضٌإِلَيْهِمَا يَشْتَرِيَانِ وَ يَبِيعَانِبِأَمْوَالِهِمَا فَكَانَ بَيْنَهُمَاكَلَامٌ فَخَرَجَ هَذَا يَعْدُو إِلَىمَوْلَى هَذَا وَ هَذَا إِلَى مَوْلَى هَذَا وَ هُمَا فِيالْقُوَّةِ سَوَاءٌ فَاشْتَرَى هَذَامِنْ مَوْلَى هَذَا الْعَبْدَ وَ ذَهَبَهَذَا فَاشْتَرَى مِنْ مَوْلَى هَذَا الْعَبْدَ الْآخَرَفَانْصَرَفَا إِلَى مَكَانِهِمَاتَشَبَّثَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَابِصَاحِبِهِ وَ قَالَ لَهُ أَنْتَ عَبْدِي قَدِ اشْتَرَيْتُكَ مِنْسَيِّدِكَ قَالَ يُحْكَمُ بَيْنَهُمَامِنْ حَيْثُ افْتَرَقَا بِذَرْعِالطَّرِيقِ فَأَيُّهُمَا كَانَ أَقْرَبَ فَهُوَالَّذِي سَبَقَ الَّذِي هُوَ أَبْعَدُ وَإِنْ كَانَ سَوَاءً فَهُوَ رَدٌّ عَلَىمَوَالِيهِمَا جَاءَا سَوَاءً وَ افْتَرَقَا سَوَاءًإِلَّا أَنْ يَكُونَ أَحَدُهُمَا سَبَقَصَاحِبَهُ فَالسَّابِقُ هُوَ لَهُ إِنْشَاءَ بَاعَ وَ إِنْ شَاءَ أَمْسَكَ وَ لَيْسَ لَهُأَنْ يُضِرَّ بِهِ وَ فِي رِوَايَةٍأُخْرَى إِذَا كَانَتِ الْمَسَافَةُسَوَاءً يُقْرَعُ