32- بَابُ كَرَاهِيَةِ أَنْ يُنْزَىحِمَارٌ عَلَى عَتِيقٍ - إستبصار فیما أختلف من الأخبار جلد 3
لطفا منتظر باشید ...
32- بَابُ كَرَاهِيَةِ أَنْ يُنْزَىحِمَارٌ عَلَى عَتِيقٍ
1- الصَّفَّارُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِهَاشِمٍ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِالسَّكُونِيِّ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْأَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ (ع) أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ص) نَهَى أَنْيُنْزَى حِمَارٌ عَلَى عَتِيقٍ2- فَأَمَّا مَا رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُأَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى عَنْ عَبَّادِبْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ سَعْدِ بْنِسَعْدٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الرِّضَا (ع)قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الْحَمِيرِنُنْزِيهَا عَلَى الرَّمَكِ لِتُنْتَجَالْبِغَالَ أَ يَحِلُّ ذَلِكَ قَالَ نَعَمْ أَنْزِهَا فَلَا يُنَافِي الْخَبَرَ الْأَوَّلَلِأَنَّ الْخَبَرَ الْأَوَّلَ مَحْمُولٌعَلَى ضَرْبٍ مِنَ الْكَرَاهِيَةِ دُونَالْحَظْرِ33- بَابُ كَرَاهِيَةِ حَمْلِ السِّلَاحِإِلَى أَهْلِ الْبَغْيِ
1- أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيعَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيِّ عَنِالسَّرَّادِ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِيعَبْدِ اللَّهِ (ع) قَالَ قُلْتُ إِنِّي أَبِيعُ السِّلَاحَ قَالَلَا تَبِعْهُ فِي فِتْنَةٍ2- فَأَمَّا مَا رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُمُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِعَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ أَبِيبَكْرٍ الْحَضْرَمِيِّ قَالَ دَخَلْنَا عَلَىأَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) فَقَالَ لَهُحَكَمٌ السَّرَّاجُ مَا تَرَى فِيمَايُحْمَلُ إِلَى الشَّامِ مِنَ السُّرُوجِ وَ أَدَاتِهَافَقَالَ لَا بَأْسَ أَنْتُمُ الْيَوْمَبِمَنْزِلَةِ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ(ص) إِنَّكُمْ فِي هُدْنَةٍ فَإِذَا كَانَتِالْمُبَايَنَةُ حَرُمَ عَلَيْكُمْ أَنْتَحْمِلُوا إِلَيْهِمُ السِّلَاحَ وَالسُّرُوجَ فَالْوَجْهُ فِي هَذَا الْخَبَرِ أَحَدُشَيْئَيْنِ أَحَدُهُمَا أَنْ يَكُونَمُخْتَصّاً بِالسُّرُوجِ وَ مَاأَشْبَهَهَا مِمَّا لَمْ يُمْكِنِ اسْتِعْمَالُهُ فِيالْقِتَالِ حَسَبَ مَا تَضَمَّنَهُالسُّؤَالُ وَ يُؤَكِّدُ ذَلِكَ أَيْضاًمَا رَوَاهُ3- أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّبْنِ الْحَكَمِ عَنْ هِشَامِ بْنِسَالِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍقَالَ