61- بَابُ بَيْعِ الرُّطَبِ بِالتَّمْرِ - إستبصار فیما أختلف من الأخبار جلد 3
لطفا منتظر باشید ...
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) قَالَ رَخَّصَرَسُولُ اللَّهِ (ص) فِي الْعَرَايَابِأَنْ تُشْتَرَى بِخِرْصِهَا تَمْراًقَالَ وَ الْعَرَايَا جَمْعُ عَرِيَّةٍ وَ هِيَالنَّخْلَةُ تَكُونُ لِلرَّجُلِ فِيدَارِ رَجُلٍ آخَرَ فَيَجُوزُ لَهُ أَنْيَبِيعَهَا بِخِرْصِهَا تَمْراً وَ لَا يَجُوزُذَلِكَ فِي غَيْرِهِ5- فَأَمَّا مَا رَوَاهُ الْحَسَنُ بْنُمُحَمَّدٍ عَنْ سَمَاعَةَ عَنِ ابْنِرِبَاطٍ عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِالْكِنَانِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (ع)يَقُولُ إِنَّ رَجُلًا كَانَ لَهُ عَلَىرَجُلٍ خَمْسَةَ عَشَرَ وَسْقاً مِنْتَمْرٍ وَ كَانَ لَهُ نَخْلٌ فَقَالَ لَهُ خُذْ مَا فِينَخْلِي بِتَمْرِكَ فَأَبَى أَنْيَقْبَلَ فَأَتَى النَّبِيَّ (ص) فَقَالَيَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لِفُلَانٍ عَلَيَّ خَمْسَةَعَشَرَ وَسْقاً مِنْ تَمْرٍ فَكَلِّمْهُيَأْخُذْ مَا فِي نَخْلِي بِتَمْرِهِفَبَعَثَ النَّبِيُّ (ص) فَقَالَ يَا فُلَانُ خُذْ مَا فِينَخْلِهِ بِتَمْرِكَ فَقَالَ يَا رَسُولَاللَّهِ لَا يَفِي وَ أَبَى أَنْ يَفْعَلَفَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) لِصَاحِبِ النَّخْلِاجْذُذْ نَخْلَكَ فَجَذَّهُ فَكَانَ لَهُخَمْسَةَ عَشَرَ وَسْقاً فَأَخْبَرَنِي بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنِ ابْنِ رِبَاطٍوَ لَا أَعْلَمُهُ إِلَّا أَنِّيسَمِعْتُهُ مِنْهُ أَنَّ أَبَا عَبْدِاللَّهِ (ع) قَالَ إِنَّ رَبِيعَةَ الرَّأْيِ لَمَّا بَلَغَهُهَذَا عَنِ النَّبِيِّ (ص) قَالَ هَذَارِبًا قُلْتُ أَشْهَدُ بِاللَّهِ أَنَّهُمِنَ الْكَاذِبِينَ قَالَ صَدَقْتَ فَالْوَجْهُ فِي هَذَا الْخَبَرِ أَنْيَكُونَ النَّبِيُّ (ص) إِنَّمَا أَشَارَعَلَيْهِ أَنْ يَأْخُذَ مَا فِيالنَّخْلِ بِمَا لَهُ عَلَيْهِ عَلَى وَجْهِ الصُّلْحِ وَالْوَسَاطَةِ لَا عَلَى أَنَّهُيَبْتَاعُ بِذَلِكَ فَلَمَّا رَآهُأَنَّهُ لَا يُجِيبُ إِلَى ذَلِكَ أَعْطَاهُ مِنْ عِنْدِهِ تَبَرُّعاً وَلَيْسَ فِي الْخَبَرِ أَنَّهُ أَخَذَتَمْرَ النَّخْلِ بِمَا أَعْطَاهُ61- بَابُ بَيْعِ الرُّطَبِ بِالتَّمْرِ
1- الْحَسَنُ بْنُ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِيأَيُّوبَ عَنْ سَمَاعَةَ قَالَ سُئِلَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ (ع) عَنْ بَيْعِ الْعِنَبِ بِالزَّبِيبِ قَالَ لَايَصْلُحُ إِلَّا مِثْلًا بِمِثْلٍ قَالَوَ التَّمْرُ وَ الرُّطَبُ مِثْلًابِمِثْلٍ