38- بَابُ الْأَجْرِ عَلَى تَعْلِيمِالْقُرْآنِ - إستبصار فیما أختلف من الأخبار جلد 3
لطفا منتظر باشید ...
38- بَابُ الْأَجْرِ عَلَى تَعْلِيمِالْقُرْآنِ
1- أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْمُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنِالْفَضْلِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ حَسَّانَالْمُعَلِّمِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (ع) عَنِالتَّعْلِيمِ فَقَالَ لَا تَأْخُذْ عَلَىالتَّعْلِيمِ أَجْراً قُلْتُ الشِّعْرُوَ الرَّسَائِلُ وَ مَا أَشْبَهَ ذَلِكَ أُشَارِطُعَلَيْهِ قَالَ نَعَمْ بَعْدَ أَنْيَكُونَ الصِّبْيَانُ عِنْدَكَ سَوَاءًفِي التَّعْلِيمِ لَا تُفَضِّلُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ2- مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُنَبِّهِعَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُلْوَانَ عَنْعَمْرِو بْنِ خَالِدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْأَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ (ع)أَنَّهُ أَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ يَاأَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ اللَّهِ إِنِّي لَأُحِبُّكَ لِلَّهِفَقَالَ لَهُ لَكِنِّي أُبْغِضُكَلِلَّهِ قَالَ وَ لِمَ قَالَ لِأَنَّكَتَبْغِي عَلَى الْأَذَانِ وَ تَأْخُذُ عَلَى تَعْلِيمِ الْقُرْآنِأَجْراً3- فَأَمَّا مَا رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُأَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ شَرِيفِ بْنِسَابِقٍ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ أَبِيقُرَّةَ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) إِنَّهَؤُلَاءِ يَقُولُونَ إِنَّ كَسْبَالْمُعَلِّمِ سُحْتٌ فَقَالَ كَذَبُواأَعْدَاءُ اللَّهِ إِذاً أَرَادُوا أَلَّا يُعَلِّمُواالْقُرْآنَ وَ لَوْ أَنَّ الْمُعَلِّمَأَعْطَاهُ رَجُلٌ دِيَةَ وَلَدِهِ كَانَلِلْمُعَلِّمِ مُبَاحاً فَلَا يُنَافِي الْخَبَرَيْنِالْأَوَّلَيْنِ لِأَنَّ الْحَظْرَإِنَّمَا تَوَجَّهَ إِلَى مَنْ لَايُعَلِّمُ الْقُرْآنَ إِلَّا بِأُجْرَةٍ مَعْلُومَةٍ وَ يُشَارِطُ عَلَيْهَا وَالثَّانِي مَحْمُولٌ عَلَى مَنْ يُهْدَىلَهُ شَيْءٌ مِنْ غَيْرِ شَرْطٍفَيَكُونُ ذَلِكَ مُبَاحاً لَهُ كَائِناً مَا كَانَوَ الَّذِي يَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ4- مَا رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَبْنِ يَحْيَى عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِالرَّازِيِّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّعَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ إِسْحَاقَبْنِ عَمَّارٍ عَنِ الْعَبْدِ الصَّالِحِ(ع) قَالَ قُلْتُ إِنَّ لَنَا جَاراً