11- بَابُ شَهَادَةِ الْمَمْلُوكِ - إستبصار فیما أختلف من الأخبار جلد 3
لطفا منتظر باشید ...
الشُّهُودِ فَقَالَ الْمُرِيبُ وَالْخَصْمُ وَ الشَّرِيكُ وَ دَافِعُمَغْرَمٍ وَ الْأَجِيرُ وَ الْعَبْدُ وَالتَّابِعُ وَ الْمُتَّهَمُ كُلُّ هَؤُلَاءِ تُرَدُّشَهَادَاتُهُمْ2- فَأَمَّا مَا رَوَاهُ الْحُسَيْنُ بْنُسَعِيدٍ عَنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبَانٍعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ سَأَلْتُأَبَا عَبْدِ اللَّهِ (ع) عَنْ ثَلَاثَةِشُرَكَاءَ ادَّعَى وَاحِدٌ وَ شَهِدَالِاثْنَانِ قَالَ تَجُوزُ فَالْوَجْهُ فِي هَذَا الْخَبَرِ أَنْنَحْمِلَهُ عَلَى أَنَّهُمَا شَهِدَاعَلَى شَيْءٍ لَيْسَ لَهُمَا فِيهِشِرْكَةٌ فَإِذَا كَانَ كَذَلِكَ جَازَ شَهَادَتُهُمَالِشَرِيكِهِمَا وَ إِنَّمَا لَا يَجُوزُفِيمَا لَهُ فِيهِ نَصِيبٌ يَدُلُّ عَلَىذَلِكَ3- مَا رَوَاهُ الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍعَنْ فَضَالَةَ عَنْ أَبَانٍ عَمَّنْأَخْبَرَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع)قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ شَرِيكَيْنِ شَهِدَأَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ قَالَ تَجُوزُشَهَادَتُهُ إِلَّا فِي شَيْءٍ لَهُفِيهِ نَصِيبٌ11- بَابُ شَهَادَةِ الْمَمْلُوكِ
1- الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ عَنِالْقَاسِمِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ عَبْدِالْحَمِيدِ الطَّائِيِّ عَنْ مُحَمَّدِبْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) فِيشَهَادَةِ الْمَمْلُوكِ قَالَ إِذَاكَانَ عَدْلًا فَهُوَ جَائِزُالشَّهَادَةِ إِنَّ أَوَّلَ مَنْ رَدَّ شَهَادَةَ الْمَمْلُوكِ عُمَرُ بْنُالْخَطَّابِ وَ ذَلِكَ أَنَّهُ تَقَدَّمَإِلَيْهِ مَمْلُوكٌ فِي شَهَادَةٍفَقَالَ إِنْ أَقَمْتُ الشَّهَادَةَ تَخَوَّفْتُ عَلَى نَفْسِيوَ إِنْ كَتَمْتُهَا أَثِمْتُ بِرَبِّيفَقَالَ هَاتِ شَهَادَتَكَ أَمَا إِنَّالَا نُجِيزُ شَهَادَةَ مَمْلُوكٍ بَعْدَكَ2- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْأَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِعَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) قَالَ قَالَ أَمِيرُالْمُؤْمِنِينَ (ع) لَا بَأْسَبِشَهَادَةِ الْمَمْلُوكِ إِذَا كَانَعَدْلًا