سنه 294 ستين رجلا من اصحابه الى السلطان كانوااستأمنوا اليه من اصحاب زكرويه. و فيها وصل الى بغداد اندرونقس البطريق وفيها كانت وقعه بين الحسين بن حمدان واعراب كليب و النمر و اسد و غيرهم، اجتمعواعليه في شهر رمضان منها، فهزموه حتى بلغوابه باب حلب و فيها حاصر اعراب طيّئ وصيف بنصوارتكين بفيد، و كان وجه أميرا علىالموسم، فحوصر ثلاثة ايام، ثم خرج اليهم،فواقعهم فقتل منهم قتلى، ثم انهزمتالاعراب و رحل وصيف من فيد بمن معه منالحاج. و حج بالناس الفضل بن عبد الملك الهاشمى.