سنه 295 و فيها فتح المظفر بن حاج بعض ما كان غلبعليه بعض الخوارج باليمن، و أخذ رئيسا منرؤسائهم يعرف بالحكيمى و فيها لثلاث عشرهليله بقيت من جمادى الآخرة امر خاقانالمفلحى بالشخوص الى اذربيجان لحرب يوسفبن ابى الساج، و ضم اليه نحو اربعه آلافرجل من الجند و لثلاث عشره بقيت من شهررمضان دخل بغداد رسول ابى مضر زياده اللهبن الاغلف، و معه فتح الأعجمي، و معه هداياوجه بها الى المكتفي. و فيها تم الفداء بين المسلمين و الروم فيذي القعده، و كانت عده من فودى به منالرجال و النساء ثلاثمائه آلاف نفس. و في ذي القعده لاثنتى عشره ليله خلت منهاتوفى المكتفي بالله، و كانت خلافته ستسنين و سته اشهر و تسعه عشر يوما، و كان يومتوفى ابن اثنتين و ثلاثين سنه يومئذ، و كانولد سنه اربع و ستين و مائتين، و يكنى أبامحمد، و أمه أم ولد تركية تسمى جيجك و كانربعه جميلا، رقيق اللون، حسن الشعر، وافرالحمه، وافر اللحية.