تاریخ الأمم والملوک جلد 10

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ الأمم والملوک - جلد 10

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


«47»


سنه 283


على المنبر بمدينه السلام في مسجدجامعها، بان عمر بن عبد العزيز بن ابى دلفصار الى بدر و عبيد الله بن سليمان فيالامان يوم السبت لثلاث بقين من شعبانسامعا مطيعا منقادا لأمير المؤمنين،مذعنا بالطاعة و المصير معهما الى بابه، وان عبيد الله بن سليمان خرج اليه فتلقاه، وصار به الى مضرب بدر، فاخذ عليه و على اهلبيته و اصحابه البيعه لأمير المؤمنين، وخلع عليه بدر و على الرؤساء من اهل بيته، وانصرفوا الى مضرب قد اعد لهم، و كان قبلذلك قد دخل بكر بن عبد العزيز في الامانعلى بدر و عبيد الله بن سليمان، فولياه عملأخيه عمر، على ان يخرج اليه و يحاربه، فلمادخل عمر في الامان قالا لبكر: ان اخاك قددخل في طاعه السلطان، و انما كنا وليناكعمله على انه عاص، و الان فأمير المؤمنيناعلى عينا فيما يرى من أمركما، فامضيا الىبابه.


و ولى عيسى النوشرى أصبهان، و اظهر انه منقبل عمر بن عبد العزيز، فهرب بكر بن عبدالعزيز في اصحابه، فكتب بذلك الى المعتضد،فكتب الى بدر يأمره بالمقام بموضعه الى انيعرف خبر بكر و ما اليه يصير امره، فأقام وخرج الوزير عبيد الله بن سليمان الى ابىمحمد على بن المعتضد بالري، و لحق بكر بنعبد العزيز بن ابى دلف بالاهواز، فوجهالمعتضد في طلبه وصيفا موشكير، فخرج منبغداد في طلبه حتى بلغ حدود فارس، و قد كانلحقه- فيما ذكر- و لم يواقعه، و باتا، كلواحد منهما قريب من صاحبه، فارتحل بكربالليل فلم يتبعه وصيف، و مضى بكر الىأصبهان، و رجع وصيف الى بغداد، فكتبالمعتضد الى بدر يأمره بطلب بكر و عربه،فتقدم بدر الى عيسى النوشرى بذلك، فقالبكر بن عبد العزيز:





  • عنى ملامك ليس حين ملام
    طارت غيايات الصبا عن مفرفى
    و مضى أوانشراستى و عرامى‏



  • هيهات احدثزائدا للوام‏
    و مضى أوانشراستى و عرامى‏
    و مضى أوانشراستى و عرامى‏



/ 147