سنه 287 و اصابت ابن زيد ضربات، و اسر ابنه زيد، وحوى محمد بن هارون عسكره و ما كان فيه ثممات محمد بن زيد بعد هذه الوقعه بايام منالضربات التي كانت فيه، فدفن على بابجرجان، و حمل ابنه زيد الى اسماعيل بناحمد، و شخص محمد بن هارون الى طبرستان. و في يوم السبت لاثنتى عشره خلت من ذيالقعده اوقع بدر غلام الطائي بالقرامطةعلى غره منهم بنواحي روذميستان و غيرها،فقتل منهم- فيما ذكر- مقتله عظيمه، ثمتركهم خوفا على السواد ان يخرب، إذ كانوافلاحيه و عماله، و طلب رؤساءهم فيأماكنهم، فقتل من ظفر به منهم، و كانالسلطان قد قوى بدرا بجماعه من جنده وغلمانه بسببهم للحدث الذى كان منهم. و حج بالناس في هذه السنه محمد بن عبد اللهبن داود.