سنه 289 و لسبع بقين من شهر ربيع الآخر من هذهالسنه- و هي سنه تسع و ثمانين و مائتين- جلسالقاسم بن عبيد الله بن سليمان في دارالسلطان في الحسنى، و اذن للناس، فعزوهبالمعتضد، و هنئوه بما جدد له من امرالمكتفي، و تقدم الى الكتاب و القواد فيتجديد البيعه للمكتفى بالله، فقبلوا.