من أحكام المسجد - تاريخ المدينه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاريخ المدينه - نسخه متنی

محمد شيرازي

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وعن عتبان بن مالك: أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أتاه في منزله، فلم يجلس حتى قال له: أين تحب أن أصلي لك من بيتك؟ قال: فأشرت له إلى المكان، فكبر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وصففنا خلفه نصلي ركعتين.

وعن ابن الربيع الأنصاري: أن عتبان بن مالك كان يؤم قومه وهو أعمى، وأنه قال للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم): أنها تكون الليلة المظلمة والمطر والسيل، وأنا رجل ضرير البصر، فصلّ يا رسول الله في بيتي مكاناً أتخذه مصلى.

قال: فجاء رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: أين تحب أن أُصلّي؟ فأشار إلى مكان من البيت، فصلى فيه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).

وعن هشام بن عروة: أن الغار الذي ذكر الله تبارك وتعالى في القرآن، هو الغار الذي بمكة، وأن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) نزل على أبي أيوب الأنصاري في بيته، ثم انتقل إلى علوه، وأن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) صلّى في مسجدة السجدة بالمعرّس.

وعن معاذ بن رفاعة: أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) دخل مسجد بني زريق وتوضأ فيه، وعجب من قبلته، ولم يصل فيه، وكان أول مسجد قرء فيه القرآن.

وحدثنا هشام، عن الحسن: أن حيّاً من الأنصار يقال لهم بنو سلمة، شكوا إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بعد منازلهم من المسجد، فقال لهم: يا بني سلمة، ألا تحتسبون آثاركم فإن بكل خطوة درجة؟.

من أحكام المسجد

حدثنا أبو الوليد قال: قلت لابن عمر ما بدء الزعفران ؟ ـ يعنى في المسجد ـ فقال: رأى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) نخامة في المسجد فقال: ما أقبح هذا !… فجاء صاحبها فحكّها وطلاها بزعفران، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): هذا أحسن من ذلك.

وفي رواية أتانا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في معرضنا هذا وفي يده عرجون ابن طاب، فرأى في قبلة مسجدنا نخامة فحكها بالعرجون، ثم أقبل علينا فقال: أيكم يحب أن يعرض الله عنه؟ قلنا: لا أينا يا رسول الله؟ قال: فإن أحدكم إذا قام يصلي فإن الله قِبَل وجهه(12)، فلا يبصق قِبَل وجهه ولا عن يمينه وليبصق قبل يساره تحت رجله اليسرى، فإن عجلت به بادرة فليفعل هكذا بثوبه(13)، ثم طوى بعضه على بعض. أروني عبيراً، فقام فتى من الحيّ يشتد إلى أهله فجاء بخلوق في راحته، فأخذه النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) على رأس العرجون ثم لطّخ به على أثر النخامة. قال جابر: فمن هنالك جعلتم الخلوق في مساجدكم.

وعن أبي سعيد الخدري قال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) رأى نخامة في قبلة المسجد فحكها بحصاة، ثم نهى أن يبصق الرجل بين يديه أو عن يمينه، وقال: يبصق عن يساره، أو تحت قدمه اليسرى.

وعن الحضرمي: إن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: إذا أبصر أحدكم القملة وهو يصلي في المسجد، فليصررها في ثوبه، ولا يقتلها في المسجد.

من آداب المسجد

عن أبي عبد الله مولى شداد، أنه سمع أبا هريرة يقول: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من سمع رجلا ينشد ضالة في المسجد فليقل: لا أدّاها الله إليك، فإن المساجد لم تبن لهذا.

وعن عمرو بن شبيب، عن أبيه، عن جده: إن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) نهى أن يباع ويشترى في المسجد، أو تنشد فيه الأشعار،أو تعرف فيه الضالة، أو يتحلّق فيه قبل الصلاة.

وعن النعمان، عن مكحول: أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) نهى أن ترفع الأصوات في المسجد بالحديث واللغو ...

قال: ولا يسل فيه سيف، ولا يمر فيه بنبل إلا أن يقبض على نصالها، ولا يتخذ طريقاً إلا لذكر أو صلاة، ولا تقام فيه الحدود، ولا ينطق فيه الأشعار ولا يمر فيه بلحم.

وعن وائلة بن الأسقع قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): جنبوا مساجدنا ـ أو مساجدكم ـ مجانينكم وصبيانكم، وشراءكم وبيعكم ورفع أصواتكم ـ وخصوماتكم ـ وإقامة حدودكم وسلِّ أسيافكم، وجمروها في الجمع، واتخذوا على أبوابها المطاهر.

/ 41