المقدمة - تاريخ المدينه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاريخ المدينه - نسخه متنی

محمد شيرازي

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

المقدمة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين.

وبعد: فهذه مقتطفات من( تاريخ المدينة المنورة) لـ( أبي شبه النميري) اخترت منه ما كان من أخلاق رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وأسلوبه في الحكم، اسأله سبحانه أن ينفع به المؤمنين، والله المستعان.

قم المقدسة

محمد الشيرازي

معالم المدينة المنورةقبل الاسلام

ما جاء في أسماء المدينة

عن زيد بن أسلم قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): للمدينة عشرة أسماء ، هي: المدينة، وطيبة، وطابة، ومسكينة، وجبار، ومجبورة، ويندد، ويثرب.

وعن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب قال: سمى الله المدينة: الدار والإيمان.

وعن جابر بن سمرة قال: كانوا يسمون المدينة يثرب، فسماها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) طيبة.

وعن عبد الرحمن قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): من قال للمدينة يثرب فليقل: أستغفر الله، ثلاثاً؛ هي طابة، هي طابة، هي طابة.

وعن جابر بن سمرة قال: سمعت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: إن الله تعالى سمى المدينة طابة.

خبر خالد بن سنان

عن أنس: أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يبايع النساء فجاءته امرأة تبايعه فسألها: بنت من أنت؟ فقالت: أنا بنت خالد بن سنان، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) هذه بنت نبي ضيعه قومه، أمرهم إذا هم دفنوه أن ينبشوا عنه فإنه سيخرج حياً، فلم يفعلوا، فهذه ابنة نبي ضيعه قومه.

عن ابن عباس: أن رجلاً من بني عبس يقال له: خالد بن سنان قال لقومه: أنا أطفئ عنكم نار الحدثان، فقال له عمارة بن زياد ـ رجل من قومه ـ: والله ما قلت لنا يا خالد قط إلا حقاً فما شأنك وشأن نار الحدثان تزعم أنك تطفئها؟.

قال: فانطلق وانطلق معه عمارة بن زياد مع ناس من قومه حتى أتوها وهي تخرج من شق جبل من حرة يقال لها: حرة أشجع، قال: فخط لهم خطة فأجلسهم فيها وقال لهم: إن أبطأت عنكم فلا تدعوني باسمي. قال: فخرجت كأنها خيل شقر يتبع بعضها بعضاً ، فاستقبلها خالد فجعل يضربها بعصاه ويقول بدا بدا، كل هدى مؤدى، زعم ابن راعية المعزى أني لا أخرج منها وثيابي تندى، حتى دخل معها الشعب قال: فأبطأ عليهم، فقال عمارة بن زياد: والله لو كان صاحبكم حياً لخرج إليكم بعد، فقالوا له: أنه قد نهانا أن ندعوه باسمه، قال: ادعوه باسمه، فو الله لو كان صاحبكم حياً لقد خرج إليكم بعد، قال: فدعوه باسمه، قال: فخرج وهو آخذ برأسه، فقال: ألم أنهكم أن تدعوني باسمي؟ قد والله قتلتموني، احملوني وادفنوني، فإن مرت بكم الحمر فيها حمار أبتر فانبشوني، فإنكم ستجدوني حياً فأخبركم بما يكون.

قال: فدفنوه فمرت بهم الحمر فيها حمار أبتر، فقالوا: ننبشه فإنه قد أمرنا أن ننبشه، فقال عمارة: لا تحدث مضر: أنا ننبش موتانا، والله لا تنبشونه أبداً.

قال: وقد كان خالد أخبرهم أن في عكم امرأته لوحين فإذا أشكل عليكم أمر فانظروا فيهما فإنكم سترون ما تسألون عنه، قال: ولا تمسهما حائض. فلما رجعوا إلى امرأته سألوها عنهما فأخرجتهما وهي حائض، فذهب ما كان فيهما من علم.

قال أبو يونس: فقال سماك بن حرب: سئل عنه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: (نبي أضاعه قومه).

قال: وقال سماك بن حرب: ان ابن خالد بن سنان، أو بنت خالد أتى، أو أتت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: مرحباً بابن أخي أو ابنة أخي.

وعن ابن القعقاع بن خليد العبسي، عن أبيه، عن جده قال: بعث الله خالد بن سنان نبياً إلى بني عبس، فدعاهم فكذبوه.

فقال له قيس بن زهير: إن دعوت فأسَلْتَ هذه الحرة علينا ناراً ـ فإنك إنما تخوفنا بالنار ـ إتبعناك، وإن لم تسل ناراً كذبناك، قال: فذلك بيني وبينكم، قالوا: نعم.

/ 41