جبل أحد - تاريخ المدينه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاريخ المدينه - نسخه متنی

محمد شيرازي

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قال: فتوضأ ثم قال: اللهم إن قومي كذبوني ولم يؤمنوا برسالتي إلا بأن تسيل عليهم هذه الحرة ناراً، فأسلها عليهم ناراً.

قال: فطلع مثل رأس الحريش ثم عظمت حتى عرصت أكثر من ميل فسالت عليهم.

فقالوا: يا خالد ارددها فأنا مؤمنون بك، فتناول عصا ثم استقبلها بعد ثلاث ليال فدخل فيها فضربها بالعصا ويقول: هدا هدا كل خرج مؤدى، زعم ابن راعية المعزى أن لا أخرج منها وجبيني يندى. فلم يزل يضربها حتى رجعت. قال: فرأيتنا نعشى الإبل على ضوء نارها ضلعا الربذة، وبين ذلك ثلاث ليال.

نينوى وعن ابن شهاب قال: وجد قبر على جمّاء أم خالد أربعون ذراعاً في أربعين ذراعاً، مكتوب في حجر فيه: أنا عبد الله من أهل نينوى، رسول رسول الله عيسى بن مريم إلى أهل هذه القرية، فأدركني الموت، فأوصيت أن أدفن في جمّاء أم خالد.

قال: فسألت عبد العزيز عن قوله: أهل نينوى.

قال: نينوى موضعان: فأحدهما: بالسواد بالطف حيث قتل الحسين ابن علي عليه السلام ، والآخر: قرية بالموصل و هي التي كان فيها يونس النبي عليه السلام ، ولسنا ندري أي الموضعين أراد.

جبل أحد

عن عقبة بن سويد الأنصاري، أنه سمع أباه ـ وكان من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) انه قال ـ : قفلنا مع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من غزوة خبير، فلما بدا له أحد قال: الله أكبر جبل يحبنا ونحبه.

وحدثنا كثير بن عبد الله قال: حدثني أبي، عن أبيه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أربعة أجبل من جبال الجنة: أحد جبل يحبنا ونحبه، جبل من جبال الجنة، وورقان جبل من جبال الجنة، ولبنان جبل من جبال الجنة، وطور جبل من جبال الجنة.

وعن أبي قلابة قال: كان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إذا جاء من سفر فبدا له أحد قال: هذا جبل يحبنا ونحبه. ثم قال: آيبون تائبون، ساجدون لربنا حامدون.

وعن عبد الرحمن الأسلمي قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أحد على باب من أبواب الجنة، وعير على باب من أبواب النار.

وعن إسحاق بن يحيى بن طلحة: أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: أحد، وورقان، وقدس، ورضوى، من جبال الجنة.

وعن عمرو بن عوف قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أربعة أجبال من أجبال الجنة، وأربعة أنهار من أنهار الجنة وأربعة ملاحم من ملاحم الجنة، قيل: فما الأجبال؟ قال: أحد يحبنا ونحبه، جبل من جبال الجنة، وورقان جبل من جبال الجنة، والطور جبل من جبال الجنة، ولبنان جبل من جبال الجنة، والأنهار الأربعة: النيل والفرات وسيحان وجيحان. والملاحم: بدر و أحد والخندق وحنين.

قبر والد النبي (ص)

عن أبي زيد النجاري قال: قبر عبد الله بن عبد المطلب في دار النابغة(1).

وقال عبد العزيز: وأخبرني فليج بن سليمان قال: قبره في دار النابغة.

قبر والدة رسول الله (ص)

عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم: أن أمه (صلى الله عليه وآله وسلم) توفيت وهو ابن ست سنين بالأبواء بين مكة والمدينة، كانت قدمت به المدينة على أخواله بني عدي بن النجار تزيره إياهم، فماتت وهي راجعة إلى مكة.

وعن عبد الله بن مسعود قال: كنا نمشي مع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ذات يوم إذ مر بقبر فقال: أتدرون قبر من هذا؟ قلنا: الله ورسوله أعلم. قال: قبر آمنة، دلني جبريل عليه السلام .

1- في أسد الغابة ج1 ص13: توفي أبوه (صلى الله عليه وآله وسلم) وأمه حامل به، وقيل توفي وللنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ثمانية وعشرون شهراً، وقيل: كان له سبعة أشهر، والأول أثبت، وكانت وفاته بالمدينة عند أخواله بني عدي بن النجار، وكان أبوه عبد المطلب بعثه الى المدينة يمتار تمراً فمات، وقيل: بل

/ 41