عن عقبة بن سويد الأنصاري، أنه سمع أباه ـ وكان من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) انه قال ـ : قفلنا مع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من غزوة خبير، فلما بدا له أحد قال: الله أكبر جبل يحبنا ونحبه.وحدثنا كثير بن عبد الله قال: حدثني أبي، عن أبيه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أربعة أجبل من جبال الجنة: أحد جبل يحبنا ونحبه، جبل من جبال الجنة، وورقان جبل من جبال الجنة، ولبنان جبل من جبال الجنة، وطور جبل من جبال الجنة.وعن أبي قلابة قال: كان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إذا جاء من سفر فبدا له أحد قال: هذا جبل يحبنا ونحبه. ثم قال: آيبون تائبون، ساجدون لربنا حامدون.وعن عبد الرحمن الأسلمي قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أحد على باب من أبواب الجنة، وعير على باب من أبواب النار.وعن إسحاق بن يحيى بن طلحة: أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: أحد، وورقان، وقدس، ورضوى، من جبال الجنة.وعن عمرو بن عوف قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أربعة أجبال من أجبال الجنة، وأربعة أنهار من أنهار الجنة وأربعة ملاحم من ملاحم الجنة، قيل: فما الأجبال؟ قال: أحد يحبنا ونحبه، جبل من جبال الجنة، وورقان جبل من جبال الجنة، والطور جبل من جبال الجنة، ولبنان جبل من جبال الجنة، والأنهار الأربعة: النيل والفرات وسيحان وجيحان. والملاحم: بدر و أحد والخندق وحنين.
قبر والد النبي (ص)
عن أبي زيد النجاري قال: قبر عبد الله بن عبد المطلب في دار النابغة(1).وقال عبد العزيز: وأخبرني فليج بن سليمان قال: قبره في دار النابغة.
قبر والدة رسول الله (ص)
عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم: أن أمه (صلى الله عليه وآله وسلم) توفيت وهو ابن ست سنين بالأبواء بين مكة والمدينة، كانت قدمت به المدينة على أخواله بني عدي بن النجار تزيره إياهم، فماتت وهي راجعة إلى مكة.وعن عبد الله بن مسعود قال: كنا نمشي مع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ذات يوم إذ مر بقبر فقال: أتدرون قبر من هذا؟ قلنا: الله ورسوله أعلم. قال: قبر آمنة، دلني جبريل عليه السلام .1- في أسد الغابة ج1 ص13: توفي أبوه (صلى الله عليه وآله وسلم) وأمه حامل به، وقيل توفي وللنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ثمانية وعشرون شهراً، وقيل: كان له سبعة أشهر، والأول أثبت، وكانت وفاته بالمدينة عند أخواله بني عدي بن النجار، وكان أبوه عبد المطلب بعثه الى المدينة يمتار تمراً فمات، وقيل: بل