صفة النبي (ص) - تاريخ المدينه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاريخ المدينه - نسخه متنی

محمد شيرازي

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

صفة النبي (ص)

عن نافع بن جبير: أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لم يكن بالطويل ولا بالقصير، وكان ضخم الرأس واللحية، شئن القدمين والكفين، مشربا حمرة، طوي المسربة، ضخم الكراديس، إذا مشى تكفأ تكفياً كأنما ينحط من صبب، لم أر قبله ولا بعده مثله (صلى الله عليه وآله وسلم).

وعن نافع بن جبير قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مشربا حمرة، طويل المسربة، عظيم الرأس واللحية، عظيم الكراديس، شئن الكفين والقدمين، لا طويل ولا قصير، إذا مشى تكفأ كأنما ينزل من صبب، لم نر قبله ولا بعده مثله، (صلى الله عليه وآله وسلم).

وعن يوسف بن مازن: أن رجلاً سأل علياً عليه السلام فقال: انعت لنا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: كان ليس بالذاهب طولاً وفوق الربعة، إذا قام مع القوم غمرهم، أبيض شديد الوضح، ضخم الهامة، أغر أبلج، ضخم القدمين والكفين، إذا مشى يتقلع كأنما ينحدر من صبب، كأن العرق في وجهه اللؤلؤ، لم أر قبله ولا بعده، (صلى الله عليه وآله وسلم).

وعن إبراهيم بن محمد من ولد علي، قال: كان علي عليه السلام إذا نعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: لم يكن بالطويل الممغط ولا القصير المتردد، وكان ربعة من القوم، ولم يكن بالجعد القطط ولا البسط، كان جعدا رَجِلاً، ولم يكن بالمطهّم ولا المكلثم، وكان في الوجه تدوير، أبيض مشرب، أدعج العينين، أهدب الأشفار، جليل المشاش، أجرد ذو مسربة، شئن الكفين والقدمين، إذا مشى تقلع كأنما يمشي في صبب، وإذا التفت معا، بين كتفيه خاتم النبوة وهو خاتم النبيين، أجود الناس كفاً، وأرحب وأجرأ الناس صدراً، وأصدق الناس لهجة، وأوفى الناس بذمة، وألينهم عريكة، وأكرمهم عشيرة، من رآه بديهة هابه، ومن خالطه معرفة أحبه، يقول ناعته: لم أر قبله ولا بعده مثله (صلى الله عليه وآله وسلم).

وعن أشعث بن أبي الشعثاء قال: سمعت شيخاً من بني كنانة قال: رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في سوق ذي المجاز، قال: فقلنا: صفه لنا، قال: رأيته وعليه بردان أحمران، جعدا مربوعاً، أبيض، شديد سواد الرأس واللحية، كأحسن الرجال وجهاً.

وعن زبيد، عن أبيه، قال: جاء رجل إلى علي عليه السلام وهو في مسجد الكوفة يحتبي بحمائل سيفه فقال: يا أمير المؤمنين، صف لي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، صفه كأني أنظر إليه.

فقال: كان (صلى الله عليه وآله وسلم) أبيض اللون، مشرباً حمرة، أدعج العينين، سبط الشعر، دقيق المسربة، سهل الخد، كث اللحية، ذا وفرة، كأن عنقه إبريق فضة، وكان له شعر من لبته إلى سرته يجرى كالقضيب، لم يكن في صدره ولا في بطنه شعر غيره، كان شئن الكف والقدم، إذا التفت التفت جميعاً، لم يكن بالقصير ولا بالطويل، كأن عرقه في وجهه اللؤلؤ، وريح عرقه أطيب من ريح المسك الأذفر، لم أر مثله قبله ولا بعده.

وعن يزيد الفارسي قال: رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في النوم زمن ابن عباس ـ وكان يزيد يكتب المصاحف ـ قال: فقلت ابن عباس: إني رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في النوم.

فقال: أما إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يقول: إن الشيطان لا يستطيع أن يتشبه بي، فمن رآني في النوم فقد رآني، فهل تستطيع أن تنعت لي هذا الرجل الذي رأيت؟ قلت: نعم، رأيت رجلاً بين الرجلين جسمه، ولونه أسمر إلى البياض، حسن الضحك، أكحل العينين، جميل دوائر الوجه، قد ملأت لحيته من هذه إلى هذه حتى كادت تملأ نحره ـ قال عوف: لا أدري ما كان مع هذا من النعت ـ قال ابن عباس: لو رأيته في اليقظة ما استطعت أن تنعته فوق هذا.

وعن البراء قال: ما رأيت أحداً من خلق الله أحسن في حلة حمراء من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)

/ 41