قبر حمزة بن عبد المطلب(ع) - تاريخ المدينه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاريخ المدينه - نسخه متنی

محمد شيرازي

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قال: فقلنا له ـ أو قيل له ـ: يا رسول الله لقد صنعت شيئين ما رأيناك صنعت مثلهما قط. قال: ما هو؟ قلنا: بنزعك قميصك، وتمعّكك في اللحد.

قال: أمّا قميصي فأردت ألا تمسّها النار أبداً إن شاء الله، وأما تمعّكي في اللحد فأردت أن يوسّع الله عليها قبرها.

قبر حمزة بن عبد المطلب(ع)

عن الأعرج قال: لما قتل حمزة عليه السلام أقام في موضعه تحت جبل الرماة، وهو الجبل الصغير الذي ببطن الوادي الأحمر، ثم أمر به النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فحمل عن بطن الوادي إلى الربوة التي هو بها اليوم، وكفنه في بردة، وكفن مصعب بن عمير في أخرى، ودفنهما في قبر واحد.

قال عبد العزيز: وقد سمعت من يذكر أن عبد الله بن جحش بن رئاب قتل معهما، ودفن معهما في قبر واحد، وهو ابن أخت حمزة، أمه أميمة بنت عبد المطلب.

قال عبد العزيز: والغالب عندنا أن مصعب بن عمير وعبد الله ابن جحش دفنا تحت المسجد الذي بني على قبر حمزة، وأنه ليس مع حمزة أحد في القبر.

وعن سعد بن طريف عن أبى جعفر: أن فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كانت تزور قبر حمزة عليه السلام ، ترمه وتصلحه، وقد تعلمته بحجر.

قبر عمرو بن الجموح

عن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة: أنه بلغه أن عمرو بن الجموح وعبد الله بن عمرو بن حرام الأنصاريين ثم السلميين، كانا في قبر واحد، وكانا ممن استشهد يوم أحد، وكان قبرهما مما يلي السيل، فحفر عنهما ليغيرا من مكانهما، فوجدا لم يتغيرا كأنما ماتا بالأمس، وكان أحدهما قد جرح فوضع يده على جرحه، فدفن وهو كذلك، فأميطت يده عن جرحه ثم أرسلت فرجعت كما كانت. وكان بين يوم أحد ويوم حفر عنهما ست وأربعون سنة.

قبور الشهداء

وعن هشام بن عامر الأنصاري قال: جاءت الأنصار إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يوم أحد فقالوا: يا رسول الله، أصابنا قرح وجهد، فكيف تأمر؟ فقال: احفروا وأوسعوا واجعلوا الاثنين والثلاثة في القبر.

قالوا: فأيهم نقدم؟ قال: أكثرهم قرآناً.

قال: فقدم أبى عامر بين يدي اثنين أو واحد من الأنصار، وكلّ قتل يوم أحد.

حدثنا أبو زيد ـ وقال: ليس هذا مما في الكتاب ـ حدثنا سعيد بن عامر عن هشام بن أبي عبد الله، عن أبي الزبير، عن جابر قال: صرخ بنا إلى قتلانا يوم أحد حين أجرى معاوية العين، فأتيناهم فأخرجناهم رطاباً تتثنّى أجسادهم ـ قال سعيد: وبين الوقتين أربعون سنة.

حمى النقيع

عن ابن عمر: أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حمى النقيع لخيل المسلمين ترعى فيه.

وعن ابن عمر: أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) حمى النقيع للخيل، وحمى الربذة للصدقة.

وعن رجاء بن جميل: أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حمى وادي نخيل للخيل المضمرة.

المياه والآبار

عن أنس بن مالك قال: كان أبو طلحة أكثر أنصاريّ بالمدينة مالاً من نخل، وكان أحب أمواله إليه بئر حاء، وكانت مستقبلة المسجد وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يدخلها ويشرب من ماء فيها طيب، فتصدق بها أبو طلحة.

وعن سعيد بن رقيش: أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) توضأ من بئر الأغرس، وأهراق بقية وضوئه فيها.

قال: وقال محمد بن علي: شرب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) منها وغسل منها حين توفي.

1- أي ما صدر عن اللسان أو اليد مما يخالف حكم الله تعالى.

/ 41