خروج النبي (ص) ورجوعه - تاريخ المدينه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاريخ المدينه - نسخه متنی

محمد شيرازي

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وعن هشام بن عروة، عن أبيه قال: كان موضع مسجد قباء لامرأة يقال لها ليّة، كانت تربط حماراً لها فيه، فابتنى سعد بن خيثمة مسجداً، فقال أهل مسجد الضرار: نحن نصلي في مربط حمار ليّة!! لا، لعمر الله، لكنا نبني مسجداً فنصلي فيه حتى يجئ أبو عامر فيؤمنا فيه.

وكان أبو عامر فر من الله ورسوله فلحق بمكة، ثم لحق بعد ذلك بالشام فتنصّر، فمات بها، فأنزل الله:( والذين اتخذوا مسجداً ضراراً وكفراً) (18) الآيات.

خروج النبي (ص) ورجوعه

عن ابن عمر: أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أخذ يوم العيد في طريق ورجع في طريق آخر.

وعن أبي هريرة: أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كان إذا خرج إلى العيد رجع في غير الطريق الذي أخذ فيه.

وعن جناح النجار قال: خرجت مع عائشة بنت سعد بن أبي وقاص إلى مكة فقالت لي: أين منزلك؟ فقلت لها: بالبلاط، فقالت لي: تمسك به، فإني سمعت أبي يقول: رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: ما بين مسجدي هذا ومصلاي روضة من رياض الجنة.

قال أبو غسان الكناني: ذرع ما بين مسجد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) الذي عنده دار مروان بن الحكم، وبين المسجد الذي يصلي فيه العيد بالمصلى، ألف ذراع.

يوم العيد

قال: وقال الواقدي: في سنة ثنتين من مقدمه (صلى الله عليه وآله وسلم) صلى العيد، وحُمِلت له العنزة وهو يومئذ يصلي إليها في الفضاء، وكانت العنزة للزبير بن العوام، أعطاه إياها النجاشي، فوهبها للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، فكان يخرج بها بين يديه يوم العيد، وهي اليوم بالمدينة عند المؤذنين.

وعن جابر: أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يلبس في العيدين برده الأحمر.

وعن أبي سعيد قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يخرج يوم العيدين: يوم الفطر ويوم النحر فيصلي بالناس ركعتين، ثم يقوم فيخطب على رجليه، ويقول: تصدقوا؛ تصدقوا. فإن كانت له حاجة، أو ضرب على الناس بعثاً أخبرهم و إلا انصرف.

وحدثنا القعنبي قال: حدثنا داود باسناده بنحوه، وزاد: فيكون أكثر من يتصدق النساء، بالقرط و الخاتم والشيء.

صلاة الاستسقاء

عن عبد الله بن زيد: أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) خرج إلى المصلى يستسقي، وأنه لما دعا وأراد أن يدعو استقبل القبلة وحوّل رداءه .

وعن جعفر بن محمد، عن أبيه: أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) خرج يستسقي، فاستقبل القبلة وحول رداءه، وأومأ إلى الناس أن قوموا، فدعا قائماً والناس قيام.

قال محمد: فقلت لجعفر: ما أراد بتحويل ردائه؟ قال: أن يتحول القحط.

صدقات النبي (ص)

عن ابن شهاب قال: كانت صدقات رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أموالاً لمخيريق اليهودي ـ قال عبد العزيز: بلغني أنه كان من بقايا بني قينقاع ـ وأوصى مخيريق بأمواله للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، وشهد أحداً فقتل به، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): مخيريق سابق يهود، وسلمان سابق فارس، وبلال سابق الحبشة.

قال: وأسماء أموال مخيريق التي صارت للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم): الدلال، وبرقة، والأعواف، والصافية، والميثب، وحسنى، ومشربة أم إبراهيم.

تعامله (ص) مع اليهود

عن الضحاك قال: لما فتح الله على نبيه (صلى الله عليه وآله وسلم) خيبر، قال له أهل خيبر: يا أبا القاسم، نحن عبيدك، فاستبقنا، وادفع إلينا أرضك نعطك ما شئت، ونأخذ ما شئت. قال: فدفعها (صلى الله

/ 41