تاريخ المدينه نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
وله عليه السلام بوادي القرى أيضاً عين موات، خاصم فيها أيضاً حمزة ابن حسن بولاية أخيه العباس رجلين من أهل وادي القرى، كانت بأيديهما يقال لهما:(مصدر كبير مولى حسن بن حسن)، و(مروان بن عبد الملك بن خارست)، حتى قضى حمزة بها، فصارت في الصدقة.ولعلى عليه السلام أيضاً حق على عين سكر.وله عليه السلام أيضاً ساقي على عين بالبيرة وهو في الصدقة.وله عليه السلام بحرة الرجلاء من ناحية شعب زيد واد يدعى الأحمر، شطره في الصدقة، وشطرة بأيدي آل مناع من بني عدي، منحة من علي عليه السلام ، وكان كله بأيديهم حتى خاصمهم فيه حمزة بن حسن، فأخذ منهم نصفه.وله عليه السلام أيضاً بحرّة الرجلاء واد يقال له:( البيضاء) فيه مزارع وعفا وهو في صدقته.وله عليه السلام أيضاً بحرّة الرجلاء أربع آبر يقال لها:( ذات كمات)، و( ذوات العشراء) و(قعين) و(معيد) و(رعوان) فهذه الآبر في صدقته.وله عليه السلام بناحية فدك واد بين لابتي حرة يدعى:( رعية) فيه نخل ووشل من ماء يجري على بزرنوق فذلك في صدقته.وله عليه السلام أيضاً بناحية فدك واد يقال له:(الأسحن)، وبنو فزارة تدعى فيه ملكاً ومقاماً، وهو اليوم في أيدي ولاة الصدقة في الصدقة.وله عليه السلام أيضاً بناحية فدك مال بأعلى حرة الرجلاء يقال له:(القصيبة).قال أبو غسان: وهذه نسخة كتاب صدقة علي بن أبى طالب (عليه السلام) حرفاً بحرف نسختها على نقصان هجائها وصورة كتابها، أخذتها من أبي، أخذتها من حسن بن زيد: بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما أمر به وقضى به في ماله عبد الله علي أمير المؤمنين، ابتغاء وجه الله ليولجني الله به الجنة، ويصرفني عن النار ويصرف النار عني يوم تبيضّ وجوه وتسودّ وجوه، إن ما كان لي بينبع من ماء يعرف لي فيها وما حوله صدقة ورقيقها، غير أن رباحاً وأبا نيزر وجبير أعتقناهم، ليس لأحد عليهم سبيل، وهم موالي يعملون في الماء خمس حجج، وفيه نفقتهم ورزقهم ورزق أهليهم. ومع ذلك ما كان بوادي القرى، ثلثه مال ابني قطيعة، ورقيقها صدقة، وما كان لي بواد ترعة وأهلها صدقة، غير أي زريقا له مثل ما كتبت لأصحابه. وما كان لي باذنية وأهلها صدقة. والفقير لي كما قد علمتم صدقة في سبيل الله. وأن الذي كتبت من أموالي هذه صدقة وجب فعله حياً أنا أو ميتاً ينفق في كل نفقة ابتغي به وجه الله من سبيل الله ووجهه وذوي الرحم من بني هاشم، وبني المطلب والقريب والبعيد، وأنه يقوم على ذلك حسن ابن علي، يأكل منه بالمعروف وينفق حيث يريه الله في حل محلل لا حرج عليه فيه، وإن أراد أن يندمل من الصدقة مكان ما فاته يفعل إن شاء الله لا حرج عليه فيه، وإن أراد أن يبيع من الماء فيقضي به الدين فليفعل إن شاء الله لا حرج عليه فيه، وإن شاء جعله يسير إلى ملك، وأن ولد علي وما لهم إلى حسن بن علي، إن كان دار حسن غير دار الصدقة فبدا له أن يبيعها، فإنه يبيع إن شاء لا حرج عليه فيه، فإن يبع فإنه يقسم منها ثلاثة أثلاث، فيجعل ثلثه في سبيل الله، ويجعل ثلثه في بنى هاشم وبني المطلب، ويجعل ثلثه في آل أبي طالب، وأنه يضعه منهم حيث يريه الله.وإن حدث بحسن حدث وحسين حي، فإنه إلى حسين بن علي وأن حسين بن علي يفعل فيه مثل الذي أمرت به حسناً؛ له منها مثل الذي كتبت لحسن منها، وعليه فيها مثل الذي على حسن، وإن لبني فاطمة من صدقة عَليّ مثل الذي لبني علي، وإني إنما جعلت الذي جعلت إلى ابني فاطمة ابتغاء وجه الله وتكريم حرمة محمد وتعظيماً وتشريفاً ورجاء بهما، فإن حدث لحسن أو حسين حدث، فإن الآخر منهما ينظر في بني علي، فإن وجد فيهم من يرضى بهديه وإسلامه وأمانته فإنه يجعله أن شاء، وإن لم ير فيهم بعض الذي يريد، فإنه يجعله إلى رجل من ولد أبي طالب يرضاه، فإن وجد آل أبي طالب يومئذ قد ذهب كبيرهم وذوو رأيهم وذوو أمرهم، فإنه يجعله إلى رجل يرضاه من بني هاشم، وإنه يشترط على الذي يجعله إليه أن ينزل الماء على أصوله، ينفق تمره حيث أمر به من سبيل الله ووجهه، وذوي الرحم من بني هاشم، وبني المطلب، والقريب والبعيد، لا يُبَعْ منه شيء ولا يوهب ولا يورث، وإن مال محمد على ناحية، ومال ابني فاطمة ومال فاطمة إلى ابني فاطمة. وإن رقيقي