جوهر النقی جلد 6
لطفا منتظر باشید ...
ذكر فيه ( ان ابن عمر جعل العمرى للمعمر حياته و موته ) ثم قال ( و هذا يدل على ان الذي روى ان حفصة أسكنت دارها ابنة زيد بن الخطاب ما عاشت فلما ماتت ابنة زيد قبض ابن عمر المسكن ورأى انه له ورد في العارية دون العمرى ) - قلت - استدل بهذا أبو عمر في التمهيد على ان مذهب ابن عمر في العمرى خلاف مذهبه في الاسكان و قال في التمهيد جماعة أهل الفتوى على الفرق بين العمرى و السكنى و إذا كان الاسكان ليس بعمرى و قد صرح في القضيه بان حفصة أسكنت فلا حاجة إلى تأويل البيهقي بانه لم يرد في العمرى -