باب المرأة يدفع اليها مالها اذا بلغت رشيدة وتملك من مالها ما يملك الرجل من ماله
باب الرشد هو الصلاح في الدين واصلاح المال
ثم قال ( باب الرشد هو إصلاح في الدين و المال ) ثم ذكر ذلك عن جماعة - قلت - روى أبو داود في سننه من حديث على قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يتم بعد احتلام - و لم يشترط عليه السلام ما زاد ابن عباس على ان الرشد هو الدين و ترك ألغي قال تعالى - ( قد تبين الرشد من ألغي ) - فمن ميز الكفر من الايمان فقد أونس منه الرشد فوجب دفع ماله اليه قال ابن حزم لم نجد في شيء من اللغة ان الرشد هو الكيس في كسب المال و لو كان كذلك لكان طوائف من اليهود و النصارى ذوى رشد و طوائف من المسلمين سفهاء فإذا عقل الرشد من ألغي فقد أخذ لنفسه ما يأخذ الناس ثم ذكر بسنده عن ابن سيرين انه كان لا يرى الحجر على الحر شيئا و هو قول جماعة من الصحابة و قول مجاهد و عبيد الله بن الحسن و غيرهما -