ذكر فيه حديثا من رواية حماد بن سلمة عن قيس بن سعد ثم قال ( فيهما نظر ) - قلت - هما من رجال مسلم ثم قال البيهقي ( و رواه الوليد بن عبيد الله بن أبى رباح ) - ثم ضعفه قلت - ضعفه الدار القطنى وكأن البيهقي تبعه و لم يضعفه المتقدمون فيما علمت بل حكى ابن أبى حاتم عن ابن معين انه ثقة و اخرج له ابن حبان في صحيحه و الحاكم في مستدركه ثم ذكر البيهقي ( عن حماد عن أبى الزبير عن جابر قال نهى عن ثمن الكلب و السنور ) الحديث ثم قال ( و لم يذكر حماد عن النبي صلى الله عليه و سلم ) - قلت - مثل هذا مرفوع عند أهل الحديث و ان لم يذكر النبي صلى الله عليه و سلم و هو قول أكثر أهل العلم و منه قول انس امر بلال ان يشفع الاذان الحديث ذكره أبو عمرو بن الصلاح و تأيد ذلك بما تقدم عن أبى هريرة ثم قال البيهقي ( و رواه عبيد الله بن موسى عن حماد بالشك في ذكر النبي صلى الله عليه و سلم ) - قلت - أخرج الدر قطنى هذه الرواية