جوهر النقی جلد 6

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جوهر النقی - جلد 6

علاء الدین بن علی بن عثمان ماردینی الشهیر بإبن الترکمانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قلت - هذا الحديث اضطرب سندا و متنا و جميع وجوهه لا يخلو عن نظر و لهذا قال صاحب التمهيد الاضطراب فيه كثير - و لا حجة فيه عندي في تضمين العارية انتهى كلامه ثم على تقدير صحة قوله مضمونة المراد مردودة اى مضمونا الرد عليك بدليل قوله حتى نؤديها إليك و يحتمل ان يريد اشتراط الضمان و العارية بشرط الضمان مضمونة في رواية للحنفية و اخرج النسائي عن يعلى بن أمية قال قال لي رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا اتتك رسلي فاعطهم ثلاثين درعا و ثلاثين مغفرا قال قلت يا رسول الله ا عارية مضمونة أو عارية مؤداة قال بل عارية مؤادة - قال ابن حزم حديث حسن ليس في شيء مما روى في العارية خبر يصح غيره و اماما سواه فليس يساوى الاشتغال به و قد فرق فيه بين الضمان و الاداء و من طريق عبد الرزاق قال عمر العارية بمنزلة الوديعة و لا ضمان فيها الا ان تتعدى - و من طريق ابن أبى شيبة قال على العارية ليست بيعا و لا مضمونة انما هو معروف الا ان يخالف فيضمن - قال ابن حزم صحيح و هو قول النخعي و عمر بن عبد العزيز و الزهري و غيرهم و فى الاشراف لا بن المنذر روينا عن على و ابن مسعود رضى الله عنهما قالا ليس على مؤتمن ضمان و ممن كان لا يرى العارية مضمونة الحسن و النخعى و عمر بن عبد العزيز و به قال الثورى و إسحاق و النعمان و أصحابه و ذكر الخطابي كما ذكر ابن المنذر ثم ذكر البيهقي ( عن الحسن عن سمرة عنه عليه السلام على اليد ما أخذت حتى تؤديه - ثم ان الحسن نسى حديثه فقال هو أمينك لا ضمان عليه ) - قلت - لم يسمع الحسن من سمرة هذا الحديث و أيضا الاداء فرض و لا يلزم منه الضمان و لو لزم من هذا اللفظ الضمان للزم البيهقي ان يضمن الرهون و الودائع لانها مما قبضت اليد و إذا لم يدل الحديث على الضمان فلم يخالفه الحسن في قوله لا ضمان عليه و لم ينسه ايضا و قد ذكر البيهقي فيما بعد في باب من قتل عبده ( حديث الحسن عن سمرة من قتل عبده قتلناه قال قتادة ثم ان الحسن نسى الحديث قال لا يقتل حر بعبد ) ثم قال البيهقي ( يشبه ان يكون الحسن لم ينس الحديث لكن رغب عنه لضعفه و أكثر أهل العلم بالحديث رغبوا عن رواية الحسن عن سمرة و ذهب بعضهم إلى انه لم يسمع منه حديث العقيقة ) انتهى كلامه و هذه العلة موجودة ههنا فعلى هذا لم ينس الحسن الحديث بل رغب عنه لضعفه -




/ 312