النوافل اليوميّة
وهي في غير يوم الجمعة أربع وثلاثون ركعة ، ثمان ركعات قبل الظهر ، وثمان ركعات قبل العصر ، وأربع ركعات بعد المغرب ، وركعتان بعد العشاء من جلوس يعدّان بركعة ، ويجوز فيها القيام ، بل هو الأفضل ، وإِن كان الجلوس أحوط ، وتسمّى بالوتيرة ، وركعتان قبل صلاة الفجر ، وإِحدى عشر ركعة صلاة الليل وهي ثمان ركعات ، والشفع ركعتان ، والوتر ركعة واحدة ، وأمّا في يوم الجمعة فيزاد علىَ الستّ عشرة أربع ركعات ، فعدد الفرائض سبع عشرة ركعة ، وعدد النوافل ضعفها بعد عدّ الوتيرة ركعة ، وعدد مجموع الفرائض والنوافل إِحدى وخمسون ، هذا ويسقط في السفر نوافل الظهرين والوتيرة على الأقوى ]والأحوط إِتيانها رجاءً[ . ويجب الإتيان بالنوافل ركعتين ركعتين إِلاّ الوتر ، فإِنّها ركعة ، ويستحبّ في جميعها القنوت حتّى الشفع على الأقوى في الركعة الثانية وكذا يستحبّ في مفردة الوتر» .
صلاة الليل
الروايات المأثورة عن المعصومين (عليهم السلام) في فضل قيام الليل والصلاة فيه كثيرة ، منها ما روي عن الصادق(عليه السلام)قال : قال النّبيّ(صلى الله عليه وآله) في وصيّته لعليّ ـ عليهما وآلهما السلام ـ : يا عليّ أوصيك في نفسك بعدّة خصال ، فاحفظها . . . وعليك بصلاة الليل ، وعليك بصلاة الليل ، وعليك بصلاة الليل . . . .
وعن أنس قال : سمعت النّبيّ(صلى الله عليه وآله) يقول : صلاة ركعتين في جوف الليل أحبّ إِليّ من الدنيا وما فيها .
صلاة الليل إِحدى عشرة ركعة وكيفيّتها ـ على طريقة سهلة ـ في القراءة والأفعال كالفرائض ، ويجوز الاقتصار على قراءة الحمد وحدها . فَصَلِّ ثماني ركعات بنيّة صلاة الليل وسَلِّمْ بعد كلّ ركعتين ، ثمّ ركعتين بنيّة صلاة الشفع ، ثمّ ركعة واحدة بنيّة صلاة الوتر .
وينبغي أن يقول المصلّي في قنوت الوتر سبعين مرّة : «أستَغْفِرُ اللهَ ربّي وَأَتُوبُ إِلَيهِ» . وسبع مرّات : «هذا مَقامُ الْعائذُ بِكَ مِنَ النّارِ» وثلاثمائة مرّة : «اَلْعَفْوَ اَلْعَفْوَ» وأن يَدْعو لأربعين نفْساً من المؤمنين فيدعو بعد ذلك لنفسه . ثمّ يركع ويسجد ويتمّ الصلاة ، ويسبّح بعد السلام تسبيح فاطمة الزهراء(عليه السلام) ثمّ يدعو بكلّ ما شاء .