الفصل الثاني :
في دعوات أيّام الأسبوع
دُعاءُ يَوْمِ السَّبْتِ
بِسْمِ اللهِ كَلِمَةُ الْمُعْتَصِمينَ، وَمَقالَةُ الْمُتَحَرِّزينَ، وَأَعُوذُ بِاللهِ تَعالى مِنْ جَوْرِ الْجائِرينَ، وَكَيْدِ الْحاسِدينَ، وَبَغْيِ الظّالِمينَ، وَأَحْمَدُهُ فَوْقَ حَمْدِ الْحامِدينَ، اَللّـهُمَّ أَنْتَ الْواحِدُ بِلا شَريك، وَالْمَلِكُ بِلا تَمْليك ، لا تُضادُّ في حُكْمِكَ، وَلا تُنازَعُ في مُلْكِكَ ، أَسْأَ لُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، وَأَنْ تُوزِعَني مِنْ شُكْرِ نُعْماكَ ما تَبْلُغُ بي غايَةَ رِضاكَ ، وَأَنْ تُعينَني عَلى طاعَتِكَ وَلُزُومِ عِبادَتِكَ، وَاسْتِحْقاقِ مَثُوبَتِكَ بِلُطْفِ عِنايَتِكَ، وَتَرْحَمَني بِصَدّي عَنْ مَعاصيكَ ما أَحْيَيْتَني، وَتُوَفِّقَني لِما يَنْفَعُني ما أَبْقَيْتَني، وَأَنْ تَشْرَحَ بِكِتابِكَ صَدْري، وَتَحُطَّ بِتِلاوَتِهِ وِزْري، وَتَمْنَحَنِيَ السَّلامَةَ في ديني وَنَفْسي ، وَلا تُوحِشَ بي أَهْلَ أُنْسي، وَتُتِمَّ إِحْسانَكَ فيما بَقِيَ مِنْ عُمْري، كَما أَحْسَنْتَ فيما مَضى مِنْهُ، يا أَرْحَمَ الرّاحِمينَ.
دُعاءُ يَوْمِ الأحَد
بِسْمِ اللهِ الَّذي لا أَرْجُو إِلاّ فَضْلَهُ، وَلا أَخْشى إِلاّ عَدْلَهُ، وَلا أَعْتَمِدُ إِلاّ قَوْلَهُ، وَلا أُمْسِكُ إِلاّ بِحَبْلِهِ، بِكَ أَسْتَجيرُ يا ذَا الْعَفْوِ وَ الرِّضْوانِ مِنَ الظُّلْمِ وَالْعُدْوانِ، وَمِنْ غِيَرِ الزَّمانِ، وَتَواتُرِ الاَْحْزانِ، وَطَوارِقِ الْحَدَثانِ، وَمِنِ انْقِضاءِ الْمُدَّةِ قَبْلَ التَّأَهُّبِ وَ الْعُدَّةِ، وَإِيّاكَ أَسْتَرْشِدُ لِما فيهِ الصَّلاحُ وَالاِْصْلاحُ، وَبِكَ أَسْتَعينُ فيما يَقْتَرِنُ بِهِ النَّجاحُ وَالاِْنْجاحُ ، وَإِيّاكَ أَرْغَبُ في لِباسِ الْعافِيَةِ وَتَمامِها، وَشُمُولِ السَّلامَةِ وَدَوامِها، وَأَعُوذُ بِكَ يا رَبِّ مِنْ هَمَزاتِ الشَّياطينِ، وَأَحْتَرِزُ بِسُلْطانِكَ مِنْ جَوْرِ السَّلاطينِ، فَتَقَبَّلْ ما كانَ مِنْ صَلاتي وَصَوْمي، وَاجْعَلْ غَدي وَما بَعْدَهُ أَفْضَلَ مِنْ ساعَتي وَيَوْمي، وَأَعِزَّني في عَشيرَتي وَقَوْمي، وَاحْفَظْني في يَقْظَتي وَنَوْمي، فَأنْتَ اللهُ خَيْرٌ حافِظاً، وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرّاحِمينَ، اَللّـهُمَّ إِنّي أَبْرَأُ إِلَيْكَ في يَوْمي هذا وَما بَعْدَهُ، مِنَ الاْحادِ مِنَ الشِّرْكِ وَالاِْلْحادِ ، وَأُخْلِصُ لَكَ دُعائي تَعَرُّضاً لِلاِْجابَةِ ، وَأُقيمُ عَلى طاعَتِكَ رَجاءً لِلإِثابَةِ ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد خَيْرِ خَلْقِكَ الدّاعي إِلى حَقِّكَ، وَأَعِزَّني بِعِزِّكَ الَّذي لا يُضامُ، وَاحْفَظْني بِعَيْنِكَ الَّتي لا تَنامُ، وَاخْتِمْ بِالاِنْقِطاعِ إِلَيْكَ أَمْري، وَ بِالْمَغْفِرَةِ عُمْري، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحيمُ.