الثاني : في التعقيبات الخاصّة
تعقيب صلاة الظّهر
لا إِلـهَ إِلاَّ اللهُ الْعَظيمُ الْحَليمُ ، لا إِلـهَ إِلاَّ اللهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَريمُ ، اَلْحَمْدُ للهِِ رَبِّ الْعالَمينَ ، اَللّـهُمَّ إِنّي أَسْأَ لُكَ مُوجِباتِ رَحْمَتِكَ ، وَعَزائِمَ مَغْفِرَتِكَ ، وَالْغَنيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ ، وَالسَّلامَةَ مِنْ كُلِّ إِثْم ، اَللّـهُمَّ لا تَدَعْ لي ذَنْباً إِلاّ غَفَرْتَهُ ، وَلا هَمّاً إِلاّ فَرَّجْتَهُ ، وَلا سُقْماً إِلاّ شَفَيْتَهُ ، وَلا عَيْباً إِلاّ سَتَرْتَهُ ، وَلا رِزْقاً إِلاّ بَسَطْتَهُ ، وَلا خَوْفاً إِلاّ آمَنْتَهُ ، وَلا سُوْءاً إِلاّ صَرَفْتَهُ ، وَلا حاجَةً هِيَ لَكَ رِضاً ، وَلِيَ فيها صَلاحٌ إِلاّ قَضَيْتَها ، يا أَرْحَمَ الرّاحِمينَ ، آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ .
تعقيب صلاة العَصر
أَسْتَغْفِرُ اللهَ الَّذي لا إِلـهَ إِلاّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ، الرَّحْمنُ الرَّحيمُ ، ذُو الْجَلالِ وَالاِْكْرامِ ، وَأَسْأَلُهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيَّ تَوْبَةَ عَبْد ذَليل خاضِع فَقير ، بائِس مِسْكين مُسْتَكين مُسْتَجير ، لا يَمْلِكُ لِنَفْسِهِ نَفْعاً وَلا ضَرّاً ، وَلا مَوْتاً وَلا حَياةً وَلا نُشُوراً .
ثمّ تقول: اَللّـهُمَّ إِنّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ نَفْس لا تَشْبَعُ ، وَمِنْ قَلْب لا يَخْشَعُ ، وَمِنْ عِلْم لا يَنْفَعُ ، وَمِنْ صَلاة لا تُرْفَعُ ، وَمِنْ دُعاء لا يُسْمَعُ ، اَللّـهُمَّ إِنّي أَسْأَ لُكَ الْيُسْرَ بَعْدَ الْعُسْرِ ، وَالْفَرَجَ بَعْدَ الْكَرْبِ ، وَالرَّخاءَ بَعْدَ الشِّدَّةِ ، اَللّـهُمَّ ما بِنا مِنْ نِعْمَة فَمِنْكَ ، لا إِلـهَ إِلاّ أَنْتَ ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ.
وعن الصادق(عليه السلام) قال: من استغفر الله تعالى بعد صلاة العصر سبعين مرّة ، غفر الله له سبعمائة ذنب .
وروي عن الإمام محمّد التّقي(عليه السلام) قال: من قرأ { إِنا أَنْزَلْنَاهُ في لَيْلَةِ الْقَدْرِ} بعد العصر عشر مرّات ، مرّت له على مثل أعمال الخلايق في ذلك اليوم .