وورد في الصّحيفة العلويّة لتعقيب الفرائض
:
يا مَنْ لا يَشْغَلُهُ سَمْعٌ عَنْ سَمْع ، وَيا مَنْ لا يُغَلِّطُهُ السّائِلُونَ ، وَيا مَنْ لا يُبْرِمُهُ إِلْحاحُ المُلِحّينَ ، أَذِقْني بَرْدَ عَفْوِكَ وَحَلاوَةَ رَحْمَتِكَ وَمَغْفِرَتِكَ . وَتقول أيضاً: إِلـهي هذِهِ صَلاتي صَلَّيْتُها لا لِحاجَة مِنْكَ إِلَيْها ، وَلا رَغْبَة مِنْكَ فيها، إِلاّ تَعْظيماً وَطاعَةً وَإِجابَةً لَكَ إِلى ما أَمَرْتَني بِهِ، إِلـهي إِنْ كانَ فيها خَلَلٌ أَوْ نَقْصٌ مِنْ رُكُوعِها أَوْ سُجُودِها فَلاتُؤاخِذْني، وَتَفَضَّلْ عَلَيَّ بِالْقَبُولِ وَالْغُفْرانِ.
وتدعو أيضاً عقيب الصّلوات بهذا الدّعاء الّذي علّمه النّبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) للذّاكرة:
سُبْحانَ مَنْ لا يَعْتَدي عَلى أَهْلِ مَمْلَكَتِهِ ، سُبْحانَ مَنْ لا يَأخُذُ أَهْلَ الاَْرْضِ بِأَلْوانِ الْعَذابِ ، سُبْحانَ الرَّؤُوفِ الرَّحيمِ ، اَللّـهُمَّ اجْعَلْ لي في قَلْبي نُوراً وَبَصَراً ، وَفَهْماً وَعِلْماً ، إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْء قَديرٌ.
وقال الكفعمي في المِصباح: قُل ثلاث مرّات عقيب الصّلوات:
أُعيذُ نَفْسي وَديني وَأَهْلي وَمالي وَوَلَدي وَإِخْواني في ديني ، وَما رَزَقَني رَبِّي ، وَخَواتيمَ عَمَلي ، وَمَنْ يَعْنيني أَمْرُهُ بِاللهِ الْواحِدِ اْلأَحَدِ الصَّمَدِ ، الَّذي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ ، وَبِرَبِّ الْفَلَقِ ، مِنْ شَرِّ ما خَلَقَ ، وَمِنْ شَرِّ غاسِق إِذا وَقَبَ ، وَمِنْ شَرِّ النَّفّاثاتِ فِي الْعُقَدْ ، وَمِنْ شَرِّ حاسِد إِذا حَسَدَ ، وَبِرَبِّ النّاسِ ، مَلِكِ النّاسِ ، إِلـهِ النّاسِ ، مِنْ شَرِّ الْوَسْواسِ الْخَنّاسِ ، الَّذي يُوَسْوِسُ في صُدُورِ النّاسِ ، مِنَ الْجِنَّةِ وَالنّاسِ.
و عن رسُول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) قال: من أراد أن لا يطلعه الله يوم القيامة على قبيح أعماله ولا يفتح ديوان سيّئاته ، فليقل بعد كلّ صلاة:
اَللّـهُمَّ إِنَّ مَغْفِرَتَكَ أَرْجى مِنْ عَمَلي ، وَإِنَّ رَحْمَتَكَ أَوْسَعُ مِنْ ذَنْبي ، اَللّـهُمَّ إِنْ كانَ ذَنْبي عِنْدَكَ عَظيماً ، فَعَفْوُكَ أَعْظَمُ مِنْ ذَنْبي ، اَللّـهُمَّ إِنْ لَمْ أَكُنْ أَهْلا أَنْ أَبْلُغَ رَحْمَتَكَ ، فَرَحْمَتُكَ أَهْلٌ أَنْ تَبْلُغَني وَتَسَعَني ، لاَِنَّها وَسِعَتْ كُلَّ شَيْء ، بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرّاحِمينَ.