باب النون والفاء وما يليهما - معجم البلدان جلد 8

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

معجم البلدان - جلد 8

شهاب الدین ابی عبدالله یاقوت بن عبدالله الحموی الرومی البغدادی؛ مصحح: محمد امین الخانجی الکتبی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

نغوبا:

بالفتح ثم الضم وسكون الواو وباء موحدةوالقصر:

اسم قرية بواسط سمي بها أبو السعاداتالمبارك بن الحسين بن عبد الوهاب الواسطييعرف بابن نغوبا كان لجده قرية يقال لهانغوبا وكان يكثر التردد إليها والذكر لهافقيل له نغوبا فلزمه وكان أبو السعاداتفاضلا كثير الحفظ من الآداب والحكاياتوالأشعار سمع أبا إسحاق الشيرازي وأباالقاسم بن السري روى عنه أبو سعد السمعانيتوفي بواسط سنة 538 أو 539.

نغيا:

بالكسر ثم السكون ثم ياء وألف:

كورة من أعمال كسكر بين واسط والبصرة، وفيكتاب الجهشياري نغيا قرية قريبة منالأنبار ونسب إليها أحمد بن إسرائيل وزيرالمعتز. ينسب إليها أبو الحسين محمد بنأحمد النغياني الكاتب كذا وجدت نسبه بخطبعض الأئمة بالنون كقولهم في صنعا صنعانيوفي بهرا بهراني وله صنف محمد بن عبد اللهبن تاج الأصبهاني كتاب الرسائل وكانأديباً جليلاً مات في سنة 310.

باب النون والفاء وما يليهما

نفار:

بالكسر من قولهم نفرت الدابة نفاراً:

موضع الشعر.

نفراء:

بالفتح ثم السكون وراء وألف ممدودة:

موضع جاء في الشعر عن الحازمي.

نفر:

بكسر أوله وتشديد ثانيه وراء:

بلد أو قرية على النرس من بلاد الفرس عنالخطيب فإن كان عنى من بلاد الفرس قديماًجاز فأما الآن فهو من نواحي بأرض الكوفة.قال أبو المنذر إنما سمي نفر نفراً لأننمرود بن كنعان صاحب النسور حين أراد أنيصعد الجبال فلم يقدر على ذلك هبطت النسوربه على نفر فنفرت منه الجبال وهي جبال كانتبها فسقط بعضها بفارس فرقاً من الله فظنتأنها أمر من السماء نزل بها فذلك قوله عزوجل:

"وإن كان مكرهم لتزول الجبال" "إبراهيم:

46" وقال أبو سعد السمعاني نفر من أعمالالبصرة ولا يصح قول الوليد بن هشامالقحذمي وكان من أبناء العجم حدثني أبي عنجدي قال نفر مدينة بابل وطيسفون مدينةالمدائن العتيقة والأبلة من أعمال الهند،وذكر أحمد بن محمد الهمذاني فال نفر كانتمن أعمال كسكر ثم دخلت أعمال البصرةوالصحيح أنها من أعمال الكوفة وقد نسبإليها قوم من الكتاب الأجلاء وغيرهم. قالعبيد الله بن الحر:




  • لقد لقي المرء التميمي خيلنا
    وضرباً يزيل الهام عن سكناته
    فما إن ترىإلا صريعاً ومدبرا



  • فلاقىطعانا صادقاً عند نفرا
    فما إن ترىإلا صريعاً ومدبرا
    فما إن ترىإلا صريعاً ومدبرا



نفر:

بالتحريك بلفظ النفر وهم دون العشرة وفوقالثلاثة لا واحد له من لفظه ويقال ليلةالنفقر والنفر وذو نفر موضع على ثلاثةأميال من السليلة بينها وبين البذة وقدقيل خلف الربذة بمرحلة في طريق مكة ويرابسكون الفاء أيضاً.

نفزاوة:

بالكسر ثم السكون وزاي وبعد الألف واومفتوحة:

مدينة من أعمال إفريقية. قال البكري وتسيرمن القيروان إلى نفزاوة ستة أيام نحوالمغرب وبمدينة نفزاوة عين تسمىبالبربرية تاورغي وهي عين كبيرة لا يدركقعرها ولمدينة نفزاوة سور صخر وطوب ولهاستة أبواب وفيها جامع وحمام وأسواق حافلةوهي كثيرة النخل والثمار وحواليها عيونكثرة وفي قبلتها مدينة أزلية تعرفبالمدينة عليها سور وبها جامع وسوق وبينمدينة نفزاوة وقابس ثلاثة أيام وبينهاوبين قفصة مرحلتان وبينها وبين قيطون ثلاثمراحل ومن نفزاوة تسير إلى بلاد قسطيليةوبينهما أرض لا يهتدى إلى الطريق فيها إلابخشب منصوبة وأدلاء فإن ضل فيها أحد يميناأو شمالا غرق في أرض دهشة تشبه الصابون فيالرطوبة وقد هلكت فيها العساكر والجماعاتممن دخلها ولم يدر أمرها وتصل هذه الأرضالسواخة إلى غدامس، ويقال نفزاوة من نواحيالزاب الكبير بالجريد.

/ 278