الهدأةُ:
كما ذكره البخاري في قتل عاصم قال وهوموضع بين عسُفان ومكة وكذا ضبطه أبو عبيدالبكري الأندلسي. وقال أبوحاتم يقال لموضعبين مكة والطائف الهدة بغير ألف وهو غيرالأول ذكر معه لنفي الوهم. الهَدَبيةُ:
بفتح أوله وثانيه ثم باءٍ موحدة وياءٍمشددة كأنه نسَبة إلى الهدَب وهو أغصانالأراطي ونحوها مما لا ورق له والهدبُمصدر الأهدب من الشجر هدبت هدباً إذا تدلتأغصانها. قال عرام إذا جاوزتَ عين النازيةوردتَ ماءة يقال لها الهدبية وهي ثلاثآبار ليس عليهن مزارع ولا نخل ولا شجر وهيبقاع كبيرة تكون ثلاثة فراسخ في طول ما شاءالله وهي لبني خُفاف بين حرتين سوداوَينوليس ماؤهم بالعذب وأكثر ما عندها منالنبات الحمض ثم تنتهي إلى السوارقية علىثلاثة أميال منها وهي قرية غنّاءُ كبيرةمن أعمال المدينة. الهدرَاءُ:
ماء بنجد لبني عقيل بينهم وبين الوحيد بنكلاب وليس لعُبادة فيه شيء. الهدِملةُ:
بكسر أوله وفتح ثانيه وسكون الميموالهِدمل الثوب الخلق والهدملة الرملةكثيرة الشجر. وقيل الهدملة:موضع بعينه وينشد قول جرير:حَي الهدملةَ من ذات الموَاعيس فالحِنوُ أصبح قفرأ غير مأنوسِ
الهدمُ:
بكسر أوله وفتح ثانيه يشبه أن يكون جمعهدم:أرض بعينها ذكرها زهير في شعره:
بل قد أراها جميعاً غيرَ مُقوية
سُرَاءُ منها فوادي الحفر فالهدمُ
سُرَاءُ منها فوادي الحفر فالهدمُ
سُرَاءُ منها فوادي الحفر فالهدمُ
لمن ديارٌ عفتْ بالجزع من رِمَم
إلىقُصائره فالجفر فالهدم
إلىقُصائره فالجفر فالهدم
إلىقُصائره فالجفر فالهدم
الهدُمُ:
كأنه جمع هدم مثل سَقْف وسقف. قال الحازميبضم الهاء والدال. وفي كتاب الواقدي بفتحالهاء وكسر الدال. ماة لبَلي وراء واديالقرى. قال علي بن الرقاع العاملي:
لما غدا الحي من صُرخ وغيبهم
ظلت تطلع نفسي إثرهم طربا
مِسطارة بكرت في الرأس نشوَتها
حتى تعرض أعلى الشيح دونهم
فنكبوا الصورَ اليسرى فمال بهم
لولا اختياري أبا حفص وطاعته
كاد الهوىمن غداة البين يَعْتزمُ
من الروابيالتي غربيها اللمَمُ
كأنني منهواهم شارب سدِمُ
كأنشاربها مما به لممُ
والحب حب بنيالعسراءِ والهدمُ
علىالفراض فراض الحامل الثلِمُ
كاد الهوىمن غداة البين يَعْتزمُ
كاد الهوىمن غداة البين يَعْتزمُ
هدن:
بكسر أوله وسكون ثانيه والنون:موضح بالبحرين. الهدةُ:
بالفتح ثم التشديد وهو الخسفة في الأرضوالهدُ الهدم:وهو موضع بين مكة والطائف والنسبة إليهاهدوِي وهو موضع القرود وقد خفف بعضهم داله. الهدَةُ:
بتخفيف الدال من الهدي أو الهدى بزيادةهاءٍ بأعلى مر الظران ممدرة أهل مكةوالمدر طين أبيض يُحمل منها إلى مكة تأكلهالنساء ويدق ويضاف إليه الإذخِرُ يغسلونبه أيديهم. الهُدَيةَ:
بالتصغير:موضع حوالي اليمامة. وقال أبو زيادالكلابي من مياه أبي بكر بن كلاب الذئبةوهي في رمل وحذاءها ماءة يقال لها الهدية.وينسب ذلك الرمل إليها فيقال رمل الهديةوالله أعلم.باب الهاء والراء وما يليهما
الهُرارُ:
بالضم وتكرير الراء. قال الأموي من أدواءالإبل الهرار هو استطلاق بطنها وهو موضعفي طرف الصمان من بلاد تميم وقيل الهرارقُف باليمامة. قال النمر:
هل تذكرين جزيتِ أفضل صالح
أيامَنابمليحة فهرارِها
أيامَنابمليحة فهرارِها
أيامَنابمليحة فهرارِها
هَراميتُ:
بالفتح وكسر الميم ثم ياء وتاء مثناة. قالأبو منصور قال الأصمعي:عن يسار ضرية. وهي قرية فيها ركايا يقاللها هراميت وحولها جفار، وأنشد ثعلبللراعي:فلم يبق إلا آل كل نجيبة لها كاهلٌ حابوصُلب مكدح
ضُبارِمةٌ شدفً كأن عيونهاً
بقايانطافٍ من هَرَاميتَ نُرح
بقايانطافٍ من هَرَاميتَ نُرح
بقايانطافٍ من هَرَاميتَ نُرح