باب الهمزة الساكنة التي هي فاء من الفعل - عنوان فی القراءات السبع نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

عنوان فی القراءات السبع - نسخه متنی

اسماعیل ابن خلف المقرئ

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وحققها فيما سوى ذلك، وخالف أصله مع ثلاثة أحرف من هذه الستة وهي هجاء "موف".فأما الميم: فإنه خالف أصله معها في "المأوى" وما تصرف منه، وفي قوله: (فإذا أَطمأننتم) في "النساء" فهمز فيهما.وأما الواو: فإنه خالف أصله معها في قوله: (بَوّأنا) في "يونس" و "الحج" فهمزهما.وأما الفاء: فإنه خالف أصله معها في قوله: (فَأَؤوا إلى الكَهف) في سورة "الكهف" فهمزه.

فصل

وأما الهمزة الساكنة المضموم ما قبلها، فإنه كان يعتبر ما قبلها، فإن كان أحد أربعة أحرف وهي هجاء "متين" قلب الهمزة واوا في الوصل والوقف وحققها فيما سوى ذلك.وخالف أصله مع التاء في قوله: (تؤوي إِليك)في "الأحزاب" و (فصيلته التي تُؤِيهِ) في " المعارج فهمزهما.

فصل

وأما الهمزة الساكنة المكسور ما قبلها، فإنه لا يتركها إلا في (بئس) وما تصرف منه و (بئر معطلة) في الحج و (الذئب) حيث وقع.وتابعه قالون في موضع واحد قوله: (بعذاب بئيس) في "الأعراف فترك همزه، وتابعه الكسائي في (الذئب) فترك همزه حيث وقع.

الباقون: بتحقيق الهمز في جميع ذلك.

فصل

فأما الهمزة المتحركة، فإن ورشا كان يحققها كسائر القراء إلا في موضعين: أحدهما: (لئلا) حيث وقع، فإنه قلب الهمزة فيه ياء.والآخر: إذا كانت الهمزة مفتوحة، وقبلها أحد أربعة أحرف مضموما، وهي هجاء "متين" فإنه قلب الهمزة واوا بعد هذه الأحرف نحو: (مُؤَجَلاً و المُؤَلَفَةُ وتُؤَدُوا الأَماناتِ و يُؤَيِّد و ما نُؤَخِرُهُ) الباقون: بتحقيق الهمزة في ذلك كله، إلا أن حفصا خالف أصله في قوله: (هُزُواً) حيث وقع وقوله: (كُفُواً)فقلب الهمزة فيهما واوا مفتوحة.وأما (سأَل سائل) فنذكره في موضعه.

باب الهمزة الساكنة التي هي فاء من الفعل

هذه الهمزة أصلية، ولكن لا يمكن النطق بها لسكونها فتجتلب لها همزة الوصل ليتوصل إلى النطق بها.فإذا دخلت عليها همزة الوصل انقلبت هي على حركتها كراهية الجمع بين همزتين.فإن كانت حركة همزة الوصل الكسر، انقلبت هذه الأصلية ياء، وإن كانت الضم انقلبت واوا نحو: (إئت بقرآن و اؤتمِنَ أمانته) لا خلاف بينهم في هذا.فإذا اتصل بهذه الهمزة شيء من قبلها، فإن همزة الوصل تذهب للاستغناء عنها، ويقع في الأصلية الاختلاف، فكل القراء يهمزها إلا ورشا وأبا عمرو. إذا ترك الهمز فإنهما يقلبانها على حركة ما قبلها نحو: (لِقاءنا أئتِ بقرآن و ثُمَّ أئتوا صَفّاً و الذي أُؤتُمن و يا صالحُ إِئتِنا) وما أشبهه.

باب مذهب أبي عمرو في الهمزات السواكن

روى السوسي عن البزي عن أبي عمرو: أنه كان يترك كل همزة ساكنة في القرآن، ويبدل منها حرفا من جنس حركة ما قبلها إلا في خمسة وثلاثين موضعا خالف أصله فيها فهمزها منها: ما كان سكون الهمزة علامة للجزم نحو قوله: (إن نشأ نذهبكم و أَو ننسأها و إن تصبك حسنةٌ تسؤهم ) وما أشبه ذلك مما قد دخل عليه حرف جزم، أو كان جوابا لمجزوم، أو معطوفا على مجزوم، وجملته تسعة عشر موضعا ومنها: ما كان سكون الهمزة فيه علامة للبناء في فعل الأمر خاصة نحو: (أنبِئهم بأَسمائهم و أَزجِه وأَخاه و نَبِئنا بتأويله) وما أشبه ذلك مما يدخل عليه جازم، وإنما هو مبني للأمر، وجملته أحد عشر موضعا، ومنها: قوله: (وتُؤدي إليك) في الأحزاب (وفصيلته التي تؤويهِ) في سأل سائل ومنها قوله: (وَرِئياً) في مريم ومنها قوله: (مُؤصدة) في البلد والهمزة وكان شيخنا- رحمه الله- يخير لأبي عمرو في كلتا روايته في ترك الهمزات السواكن وفي تحقيقها. والذي قرأت به عليه لأبي عمرو الدوري بالهمز للسوسي بغير همز.

باب مذهب حمزة وهشام في الوقف على الهمز

أما الهمزة الساكنة: فإن حمزة يبدل منها في الوقف حرفا من جنس حركة ما قبلها متوسطة كانت أو متطرفة نحو (يأكل و الذئب و يؤمنون و إن يشأ و يهيئ) وكذلك إن كانت متطرفة وقبلها متحرك كقوله: (اللَهُ يستهزئ و يَتَفَيؤ و إِن امرؤٌ و لؤلؤ) ونحو ذلك.ويقف على قوله تعالى: (تُؤوي إِليكَ و

/ 44