باب الإمالة - عنوان فی القراءات السبع نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

عنوان فی القراءات السبع - نسخه متنی

اسماعیل ابن خلف المقرئ

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ثُمّ زارَني سَمَرا

فقرأ الحرميان وعاصم بالإظهار فيها كلها. وخالفهم ورش الظاء فقط فأدغم فيها، وأظهرها ابن ذكوان عند ثلاثة أحرف منها وهي: (سجر )وأدغم فيما بقي، وقرأ الأخوان أبو عمرو وهشام بالإدغام فيها كلها.

باب لام هل وبل

وذلك عند ثمانية أحرف، وهي أوائل كلمات هذا البيت:

تَقَولُ سَلمى ضاعَ طالِبوكا

نَأَيتُ ظُلما ثُمّ زايلـوكـا

فقرأ الكسائي بالإدغام فيها كلها وزاد أبو الحارث عنه، إدغام اللام الساكنة في الذال نحو: (مَن يفعل ذَلك) حيث وقع.وقرأ حمزة بإدغامها عند التاء والتاء والسين فقط، وقرأ هشام بالإظهار عند النون والضاد فقط، وبالإدغام فيما بقي إلا أنه خالف أصله عند التاء في موضع واحد، وهو قوله في "الرعد": (أَم هل تستوي الظلمات) فأظهرها فيها كلها، إلا

أن أبا عمرو خالفهم عند التاء في موضعين فأدغم فيهما، وهما قوله: (هل ترى من فطور) في "تبارك" و (هل ترى لهم من باقيَة) في "الحافة".

فصل

فأما قوله (أَخذتم و اِتخذتم ولاتَخذت) حيث وقع فأظهر الذال فيه. ابن كثير و حفص وأدغم الباقون.

باب النون الساكنة والتنوين

أجمع القراء على إظهارها عند حروف الحلق، وعلى إدغامهما في حروف "يرملون" إلا أن تكون النون مع الواو والياء في كلمة واحدة نحو: (قنوان وصنوان وبنيان)، فإنهم يظهرونها بإجماع، وكذلك اتفقوا على إبدالهما عند الباء ميما في اللفظ من غير إدغام، وعلى إخفائهما عند باقي حروف المعجم.والإخفاء: هو حال بين الإظهار وبين الإدغام.

فصل

فأما الغنة التي فيهما إذا أدغما في هجاء "يرملون" فإن القراء أجمعوا على إظهارها مع أربعة أحرف منها، وهي هجاء (يؤمن) إلا خلفا فإنه أذهبها مع الياء والواو فقط، وأجمعوا على إذهابها مع اللام والراء.

باب الإمالة

أجمعوا على الفتح في الأفعال الثلاثية من ذوات الواو نحو: (دعا عفا ونجا) وما أشبه ذلك حيث وقع إلا أربعة أفعال منها وهي: (دحاها و طحاها و تلاها و سجا ) فإن الكسائي أمالها، وكذلك الأسماء الثلاثية من ذوات الواو. وأجمعوا أيضا على فتحها نحو: (الصفا و عصاه و شفا جرف) وما أشبهه إلا ثلاثة أحرف منها: (الربا والضحى) حيث وقعا نكرتين أو معرفتين، والثالث قوله: (أو كِلاهُما) في سبحان فإن الأخوين أمالا هذه الثلاثة، وكذلك أمالا كل ألف منقلبة من ياء أو في حكم المنقلب في الأفعال والأسماء. فالأفعال نحو: (أَتى و سعى وكفى و هداكم و قد نرى و يسعى و يرضى و ثم توفى و لا يلقاها و حتى نؤتى مِثلَ و تولى و تغشاها و يتوفاهن المَوت و تتلقاهُم و تتجافى و ما ولاهم و إِني أَراك و كيف أَسى و اِستسقى و اِستغنى و تعالى و نتعاطى) ونحو ذلك.والأسماء نحو: (ولا أَدنى من ذلك وأَزكى لكم و أَربى لكم من أمَةٍ و أَعمى و من أَوفى بعهده و الأَعلى و أَبقى و أَتقاكم و أَحوى وأَخرى و أَشقاها و اليَتامى و الحوايا و الأيامى و كُسالى و سَكارى و فرادى و موسى و عيسى و يحيى و أنثى و الدنيا و العليا و السوى و السلوى و الموتى و نجواهم و إِحدى كيف تصرف و بسيماهم و الثرى و الهدى و الزنا حيث وقع و المولى و المأَوى كيف تصرف و مَثنى حيث وقع و يا ويلنى و يا أسفى و بضاعة مزجاة و مرساها ومتى و أَنى لك هذا و أَنى يؤفكون ) ونحو ذلك.وكذلك أمالا (بلى) وهو حرف فأما (أحيا و فأَحياكم و أَحيا به ) كيف تصرف فإن حمزة لم يمل خلا ما كان قبله واو فقط، ماضيا كان أو مستقبلا، فإن كان قبله فاء أو ثم أو لم يكونا قبله فتح.

وأمال الكسائي الباب كله على أصله. وقرأ أبو عمرو ما كان من ذلك كله رأس آية، وليس في آخره راء بعدها ياء في الخط بين

/ 44