باب ما انفرد بإمالته الدوري عن الكسائي - عنوان فی القراءات السبع نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

عنوان فی القراءات السبع - نسخه متنی

اسماعیل ابن خلف المقرئ

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

اللفظين، وأماله منه ما كان فيه راء بعدها ياء في الخط راس آية كان أو غيره وفتح الباقي وقرأ ورش جميع ذلك بين اللفظين.وفتح الباقون جميع ذلك كيف تصرف إلا مواضع يسيرة ربما اختلفوا فيها على غير هذا الترتيب، نحن نذكرها في مواضعها من السور إن شاء الله تعالى.

باب ما انفرد بإمالته الدوري عن الكسائي

من ذلك قوله: (بارئكم في الموضعين و الباري و طغيانِهم حيث وقع و في آَذانهِم و آَذانِنا حيث وقع و محياي و مثواي و من أنصاري في آل عمران والصف و الجارِ ذي القُربى و الجار الجنب في النساء و جبارين في المائدة و الشعراء و الجواري حيث وقع وَسارعوا و يسارع حيث وقع وكمشكاة في النور)

باب ما انفرد بإمالته الكسائي في كلتا روايتيه

من ذلك قوله: (مرضاة الله و مرضاتي و مرضاةِ أَزواجك حيث وقع و خطاياكم و خطايانا حيث وقع و حق تقاتِهِ في آل عمران و قد هدان في الأنعام ومن عصاني في إبراهيم وما أَنسانيهِ في الكهف وأَوصاني بالصلاة في مريم آتاني الكِتاب وفي النمل فَما آتانيَ اللَهُ و محياهم في الجاثية والأربعة الأفعال التي تقدم ذكرها، و الرؤيا كيف تصرف) إلا أن أبا الحارث خالف أصله في قوله: (لا تقصص رُؤياكَ) في "يوسف" ففتحه وحده.

فصل

واختلفوا في عشرة أفعال ثلاثية ماضية، وهي: (جاء، وشاء وزاد، وضاق، وخاف، وخاب، وحاق، وطاب، وزاغ و بل ران ) فأمالها كلها- كيف تصرفت- حمزة إلا قوله: (إِذ زاغت الأبصار في الأحزاب و أَم زاغت عنهم الأبصار في صاد) وأمال منها ابن ذكوان: (شاء، وجاء، كيف تصرفا و فَزادَهُمُ اللَهُ مَرَضاً في البقرة )لا غير.وأمال منها الكسائي وأبو بكر (بَل رانَ) فقط الباقون: بالفتح فيها كلها- كيف تصرفت- فأما المستقبل من هذه الأفعال والرباعي فغير ممال بإجماع.

فأما ما كان في آخره راء مكسورة قبلها ألف من الأسماء على أي وزن- كان مفردا أو جمعا- نحو: (عَلى أبصارهم و من أنصار و بالأَسحار و مع الأبرار و النار و الغار و آثارهم) ونحو ذلك. فقرأ أبو عمر والدوري عن الكسائي- جميع ذلك بالإمالة- كيف تصرف- وقرأه ورش وحمزة وأبو الحارث بين اللفظين وهم إلى الفتح أقرب إلى ما تكررت فيه الراء نحو: الأبرار والأشرار وقرار، فإن حمزة وأبا الحارث قرآه بالإمالة، وقرأه نافع وابن ذكوان بين اللفظين.

الباقون: بالفتح في جميع ذلك.

باب مذهب ورش في ترقيق الراء المفتوحة

إذا كانت الراء مفتوحة، وكان قبلها كسرة أو ياء قرأها ورش بين اللفظين- سواء كانت الكسرة قبل الراء بلا حائل بينهما أو حال بينهما ساكن- نحو (خيرا وغيركم و فاطر السموات و خسر الدنيا والآخرة و الذكر و وزر أخرى) وما أشبهه.وقد خالف أصله مع الكسرة في مواضع: فأما ما وليت السكرة فيه الراء فخالف أصله فيه في خمسة مواضع: ففتح الراء فيها: أحدها: أن يكون الحرف المكسور باء الخفض أو لامه نحو (برازقين و لِرسوله).والثاني:(( الصراط وصراط )حيث وقعا.والثالث: إذا كان بعد الراء ألف بعدها راء مفتوحة أو مضمومة نحو( قرار والقرار) والرابع: إذا كان بعد الراء ألف بعدها قال مضمومة نحو(هذا فراق).والخامس: إذا كان بعد الراء ألف بعدها عين مفتوحة نحو: (سراعا وسبعون ذراعا).وقد ذكر عنه اختلاف في غير هذه المواضع أيضا.والاختيار عندي ما ذكرته.وأما ما حال بين الكسرة والراء فيه ساكن فإنه خالف أصله فيه في أربعة مواضع ففتحها.أحدها: الأسماء الأعجمية وهي: (إبراهيم وإسرائيل وعمران )حيث وقعت.والثاني: (أَو إعراضاً وإن كان كبر عليك إعراضهم) والثالث: إذا كان بعد الراء ألف بعدها راء مفتوحة نحو:(إسراراً ومدراراً) والرابع: إذا كان الساكن الحائل بينهما صادا أو طاءا نحو: (مصرا وإصرا وقطرا وفطرة الله).

الباقون: يفتحون الراء في جميع ذلك.

/ 44